رغم الدعوات الدولية لوقف التوتر.. التعزيزات العسكرية الأميركية تصل إلى بولندا
ADVERTISEMENT
كشف الميجور برجنيسلاف ليتشينسكي الناطق باسم الجيش البولندي، اليو السبت، عن نقل التعزيزات الأميركية إلى بولندا، في إطار طمأنة الحلفاء القلقين من التوتر الروسي ألأوكراني.
وقال الميجور برجنيسلاف ليتشينسكي: "وصلت طلائع الجنود إلى مطار يسيونكا"، جنوب شرقي البلاد، مضيفا أن الجزء الأكبر من الكتيبة الأميركية، وقوامها 1700 جندي، "ستصل قريبا"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس، مضيفا أن الاستعدادات اللوجيستية "بدأت منذ الأسبوع الماضي". والسبت حطت طائرة على متنها جنود من الفرقة الأميركية 82 المحمولة جوا في يسيونكا.
إرسال 3 آلاف جندي أميركي إضافي إلى أوروبا الشرقية
الولايات المتحدة كانت قد أعلنت، يوم الأربعاء، إرسال 3 آلاف جندي أميركي إضافي إلى أوروبا الشرقية، للدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي "من أي اعتداء"، وسط محاولات دبلوماسية لإقناع موسكو بسحب قواتها المحتشدة على حدود أوكرانيا.
القوات الأميركية الجديدة تضاف إلى 8500 جندي كان قد وضعهم الرئيس الأميركي جو بايدن في حال تأهب، نهاية يناير الماضي، حيث يتم نشرهم في قوة الرد السريع التابعة للحلف الأطلسي إذا لزم الأمر، ويتهم الغربيون موسكو منذ نهاية عام 2021 بحشد آلاف الجنود على حدود أوكرانيا، تمهيدا لغزو محتمل، وهو ما تنفيه روسيا، مؤكدة أنها "تسعى فقط لضمان أمنها.
الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني
وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ، عن توجههما إلى موسكو وكييف خلال الأسابيع المقبلة، دعما إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن شن غزو على أوكرانيا وإيجاد سبيل للخروج من التوترات المتزايدة. حيث ينتظر أن يقوم إيمانويل ماكرون بزيارة موسكو، الاثنين، وكييف، الثلاثاء، بينما يزور أولاف شولتس كييف يوم 14 فبراير وموسكو يوم 15 فبراير.
الصين تدعم مطلب روسيا بتراجع الناتو عن التوسع في أوكرانيا
هذه الزيارات رفيعة المستوى تأتي في الوقت الذي دعمت فيه الصين مطلب روسيا بتراجع الناتو عن التوسع في أوكرانيا، وبعد اتهام الولايات المتحدة للكرملين، الخميس، بوضع مخطط محبوك لفبركة هجوم القوات الأوكرانية والذي قد تستخدمه روسيا كذريعة لاتخاذ تحرك عسكري، فيما لم تقدم الولايات المتحدة معلومات مفصلة تدعم المزاعم التي نفتها موسكو بقوة. وعلى الرغم من أن فرنسا لاعب أساسي في الناتو وتنقل قواتها إلى رومانيا ضمن استعدادات التحالف لتحرك روسي محتمل، إلا ان ماكرون دفع بقوة نحو الحوار مع بوتن وتحدث إليه مرات عدة خلال الأسابيع الأخيرة.