طائرة بدون طيار.. أخر حلول السلطات المغربية لانقاذ الطفل ريان
ADVERTISEMENT
قررت فرق الإنقاذ في المغرب الاستعانة بطائرة بدون طيار مخصصة للتصوير للتحليق فوق مكان اختفاء الطفل ريان.
حيث قررت السلطات المغربية الاستعانة بطائرة بدون طيار مخصصة للتصوير لأول مرة للتحليق فوق مكان الحفر بحثا عن الطفل ريان، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه فرق الإنقاذ في المغرب، لإخراج الطفل ريان الذي سقط في البئر منذ مساء الثلاثاء الماضي، وذلك بعد الاقتراب من انتهاء أعمال الحفر.
موقع "هسبريس" المغربية، أكد أن أحد كاميرات المتابعة المستخدمة في عملية إنقاذ الطفل ريان، ذو الخمس سنوات والعالق في البئر العميقة، رصدت حركته وهو مستلقٍ على جانبه، موضحاً أن فرقة الإنقاذ تفصلها عن إنقاذ الطفل الصغير متر وثمانين سنتيميتر.
كاميرات مراقبة الطفل
عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان التي استحدثت بعمالة إقليم شفشاون، أكد أن كاميرات مراقبة الطفل، الذي سقط في البئر المائي بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على أحد جانبيه، بحسب هسبريس الإلكترونية، وأكد الثمراني أن فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل العالق ريان. وأفاد الثمراني، أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طبوغرافيين حتى الوصول إلى الطفل ريان، مشيرًا إلى أن "العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.
عناصر الإنقاذ في موقع الحفر
وذلك في الوقت الذي أكد فيه عناصر الإنقاذ في موقع الحفر، أن أعمال الحفر اليدوي بجوار البئر العالق فيه ريان تسير في الاتجاه الصحيح، ويعمل خبراء طوبوغرافيون، مع عدد من التقنيين الجدد الملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد الطفل ريان بدقة كبيرة، وأضاف الثمراني أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 4 أمتار يدويا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، والباقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الهدف.
فرقة الإنقاذ تواجه صعوبات وعراقيل كثيرة
مصدر مغربي رسمي كان قد كشف أن فرقة الإنقاذ تواجه صعوبات وعراقيل كثيرة، بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة خلال محاولات إنقاذ الطفل ريان الذي سقط بالبئر منذ ثلاثة أيام داخل بئر عميقة، كما أوضح إن رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترًا. وتكثف الفرق أعمال الحفر اليدوي الجارية لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون حيث دخلت العملية مرحلتها الثانية.