يتبقى 180سنتيمترا.. فرق الإنقاذ المغربية تكشف أخر تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان

  أكدت فرق الإنقاذ المغربية، منذ قليل، إنها تواصل عمليات الحفر للوصول إلى الطفل المغربي ريان ، حيث قامت بحفر 4 أمتار يدويا والمتبقي 180 سنتيمترا ، وذلك وفقا لوكالات الانباء.

تحيا مصر

طواقم الإنقاذ والمتطوعين العمل على إخراجه

كان الطفل المغربي ريان ، قد سقط في بئر على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي، بمنطقة تمروت فى إقليم شفشاون شمالى المغرب، ومنذ ذلك الحين تحاول السلطات المغربية بكافة طواقم الإنقاذ والمتطوعين العمل على إخراجه، فيما تسببت صخرة صغيرة في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان وفق مصدر مغربي مسؤول، وأضاف المصدر المغربي أن الصخرة توجد في عمق النفق الذى تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان وتطلب هدمها 3 ساعات.

تعزيزات أمنية إلى مسرح عملية إنقاذ الطفل ريان

و قال صحفي مغربي، إنه تم استقدام تعزيزات أمنية إلى مسرح عملية إنقاذ الطفل ريان، موضحاً إفراغ المدخل المقابل للنفق لتحضير سيارة الإسعاف على ما يبدو، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وأضاف الصحفي المغربي للعربية: "رجال الإنقاذ يقتربون بحذر من الطفل ريان.

حيث يترقب العالم الانتهاء من عمليات إخراج الطفل المغربي ريان، الذى سقط في بئر بقرية "إغران" بمنطقة "تمروت" في إقليم شفشاون الواقع شمال غرب المملكة المغربية يوم الثلاثاء الماضي، وقال عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، إن "كاميرات مراقبة رصدت ريان وهو يستلقي على جانبه".

فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا

وأوضح  المصدر ذاته، ضمن تصريح لهسبريس، أن فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان، وواجه رجال الإنقاذ صعوبات وعراقيل كبيرة بسبب صعوبة التضاريس وضيق حفرة البئر، حيث عمل المتخصصون في الإنقاذ على إزالة الصخور الراسبة وبقايا التراب المحيطة بالحفرة، وتتم عمليات الحفر، بحضور مهندسين وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية الوصول إلى الطفل ريان، حتى أن نجح العمال في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.

وقد يكون الطفل ريان تعرض لاضطراب ما بعد الصدمة، ووفقًا لموقع "webmd" يمكن أن يحدث اضطراب ما بعد الصدمة وهو نوع من اضطرابات القلق، بعد حدث شديد التهديد أو مخيف حتى لو لم تكن مشاركًا بشكل مباشر، فإن صدمة ما حدث يمكن أن تكون كبيرة لدرجة أنك تواجه صعوبة في عيش حياة طبيعية.