بكلمات مؤثرة.. رانيا فريد شوقي تنعي المخرج الراحل جلال الشرقاوي
ADVERTISEMENT
نعت الفنانة رانيا فريد شوقي المخرج الراحل جلال الشرقاوي بعد أن وافته المنية بعد صراع طويل مع فيروس كورونا ( كوفيد – 19 ).
تحيا مصريرصد نعى الفنانة رانيا فريد شوقي للمخرج الراحل جلال الشرقاوي
ونشرت رانيا فريد شوقى عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام” صورة للراحل جلال الشرقاوي معلقة عليه بكلماتها المؤثرة:”البقاء لله فى أستاذنا المخرج الكبير جلال الشرقاوى لما دخلت المعهد العالى للفنون المسرحية كان بيدرس لنا مادة نظريات التمثيل استفدت الكثير منه كمعلم".
وأضافت رانيا شوقى "كان ليا شرف العمل معه كمنتج ومخرج فى مسرحية موسيقى فى الحى الغربى.. جلال الشرقاوى تاريخ وبصمة فى تاريخ المسرح المصرى والعربى.. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته".
وفاة جلال الشرقاوي
وفي صباح اليوم الجمعة، أعلنت ابنة المخرج جلال الشرقاوي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خبر وفاة والدها، وكتبت: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. بابا في ذمة الله اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ، اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه".
إصابة جلال الشرقاوي بالكورونا
وأعلنت عبير الشرقاوي ابنة المخرج جلال الشرقاوي منذ أسابيع عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكتبت عبير الشرقاوي عبر موقع التواصل الاجتماعى “ فيسبوك”، قائلة: “بابا أصيب بكورونا و الرئة فيها مشاكل.. رجاءآ الدعاء له بأن الرئة تستجيب للعلاج بأسرع وقت”.
يشار إلى أن المخرج جلال الشرقاوي له تاريخ طويل فى الفن خاصة في مجال المسرح، وهو من مواليد 14 يونيو 1934، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة سنة 1954، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز سنة 1958 ودبلوم اخراج من معهد (جوليان برتو) للدراما في فرنسا سنة 1960 ودبلوم اخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا سنة 1962 قسم إخراج.
وعمل في بداية حياته مدرس للعلوم وشغل خلال مشواره الفني عدة وظائف منها مدرس التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية أكتوبر 1962، ومدير مسرح توفيق الحكيم 1967، وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية ورئيس قسم التمثيل والإخراج 1975 وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية سنوات 1975 و 1979. وهو أستاذ متفرغ بالمعهد من سنة 2006.
من أهم مسرحياته التي أخرجها، " دنيا حبيتي، دنيا أراجوزات، كوتش، أنا متفائل تصور، حودة كرامة، أشطة وعسل، الجنزير، دستور يااسيادنا، الخديوي، تتجوزيني ياعسل، بحبك يامجرم، عطية الإرهابية “.