بعد ساعات من رحيله.. تعرف على مسيرة جلال الشرقاوي الفنية
ADVERTISEMENT
رحل عن عالمنا في صباح اليوم الجمعة، المخرج الكبير جلال الشرقاوي عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
تحيا مصريرصد في ذلك التقرير أبرز المعلومات حول الراحل جلال الشرقاوي
مخرج مصري في مجال المسرح، ولد 14 يونيو 1943، لديه مسيرة تعليمية حافلة، فهو حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة عام 1954، كمل حصل على دبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز عام 1958 ودبلوم اخراج من معهد (جوليان برتو) للدراما في فرنسا عام 1960 ودبلوم اخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا عام 1962 قسم إخراج، ليصبح قامة من قامات الفن في مصر والعالم العربي.
أعمال جلال الشرقاوي
قدم جلال الشرقاوي خلال مسيرته عدد كبير من الأعمال المسرحية فقام بإخراج ما يقرب من 50 عمل مسرحي منهم «هولاكو، دنيا حبيبي، كوتش، أنا متفائل.. وغيرها».
وقدم أيضًا فيلمي موعد مع القدر للفنان محمود ياسين و يسرا ونبيله عبيد، كما قد فيلم خلي بالك من عقلك مع الفنان الكبير عادل إمام والفنان المتألقة شريهان.
جلال الشرقاوي يترك بصمته في المهرجانات الفنية
وشارك خلال حياته المسرحية في عدة فعاليات ومهرجانات مسرحية عربية منها (مهرجان دمشق المسرحي) عامي 1968 و1969 و(مهرجان بابل المسرحي) 1987 وغيرها. كما ألف عدة كتب في مجال المسرح والسينما يذكر منها (مدخل إلى دراسة الجمهور فى المسرح المصرى باللغة العربية)، (السينما فى الوطن العربي) و(حياتى فى المسرح).
جوائز حصدها الشرقاوي خلال مسيرته
أما عن الجوائز، فحصل جلال الشرقاوي خلال مشواره على عدة ميداليات وشهادات تقدير منها ميدالية من (المركز الكاثوليكى المصرى)، وميدالية (المسرح التجريبي) و جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من مصر عام 1994.
رحيل جلال الشرقاوي
الجدير بالذكر أنه جاء نبأ وفاة جلال الشرقاوي على لسان ابنته التي كتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خبر وفاة والدها، وكتبت: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. بابا في ذمة الله اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ، اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه".