«فين الناس؟».. محيي إسماعيل ينسحب من ندوة معرض الكتاب لهذا السبب
ADVERTISEMENT
انسحب الفنان محيي إسماعيل، من الندوة المقرر له حضورها اليوم في معرض الكتاب، والتي كانت بعنوان 200 عام على ميلاد دستويفسكي، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 53.
تحيا مصر يرصد إنسحاب الفنان محي إسماعيل من ندوته بمعرض الكتاب.
محيي إسماعيل ينسحب من ندوة معرض الكتاب
وصل الفنان محيي إسماعيل، إلى أبواب قاعة ضيف الشرف في معرض الكتاب، قبل الموعد المحدد بـ10 دقائق، وانتظر بالقاعة لأكثر من نصف ساعة، إلا أنه لم يحضر الندوة ما يزيد عن 5 أفراد، بالإضافة إلى عدم حضور باقي الضيوف، والمحاور.
وقال محيي إسماعيل خلال انسحابه: “هي فين الناس؟ فين الحضور؟ أنا ماشي”، مضيفاً: ”ومش هرجع قبل ما يكون فيه 1000 شخص بالقاعة”.
معلومات عن محي إسماعيل
محيي الدين إسماعيل ممثل مصري اشتهر بأداء الأدوار المركبة، ولد في 8 نوفمبر، 1940. درس في كلية الآداب قسم الفلسفة، ودرس في معهد الفنون المسرحية. عمل بالمسرح القومي، ومن مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.
من أشهر أفلامهِ الأخوة الأعداء مع نور الشريف - حسين فهمي - يحيى شاهين.
وهو من مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: “الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية”، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم “الإخوة الأعداء”، من أفلامه: “الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي”، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية “المخبول” التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: «إنها رواية تستحق الاهتمام».