أصبح الثنائي محمود الونش وحمدي فتحي جاهزان، للمشاركة بشكل رسمي أمام الكاميرون، في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وأصبح اللاعبان جاهزان طبياً للمشاركة، بعد خوضهم تدريبات تأهيلية خلال الاايام الماضية بعد إصابتهم خلال مباريات البطولة.

ويستعد منتخب مصر لخوض مباراة نصف النهائي أمام الكاميرون، يوم الخميس المقبل في تمام الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت القاهرة.

ونجح الفراعنة في الفوز على المغرب بنتيجة 2/1، في لقاء قوي ضمن مباريات دور الثمانية من البطولة.

رسمياً أحمد حجازي خارج كأس أمم أفريقيا

أوضحت الأشعة إصابة أحمد حجازي بتمزق في أوتار العضلة الضامة، بعدما أصيب خلال مواجهة مصر أمام المغرب، ضمن مباريات دور الثمانية من كأس أمم أفريقيا.

وتستوجب الإصابة العلاج في أحد مراكز التأهيل المتخصصة، وبالتالي تأكد غياب حجازي بشكل رسمي عن باقي مباريات منتخب مصر في بطولة كأس أمم أفريقيا.

تاريخ مواجهات مصر ضد الكاميرون

ويمتلك منتخب مصر تاريخ كبير أمام الأسود الكاميرونية خلال المواجهات المباشرة فيما بينهم، والتفوق كاسح للفراعنة قبل المواجهة المرتقبة.

آخر مباراة بين المنتخبين في أمم أفريقيا 2017 وفازت الكاميرون بهدفين مقابل هدف واحد.

تقابل الفريقين من قبل خلال 27 مباراة في جميع البطولات سواء القارية أو الودية.

المنتخب الوطني يُؤمن نفسه من التلاعب في مسحات البعثة قبل لقاء الكاميرون

عقدت بعثة منتخب مصر، اتفاقًا مع إحدى المعامل الخاصة بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، لإجراء مسحات إضافية للبعثة المصرية، للكشف عن فيروس كورونا المستجد، إلى جانب مسحات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم  قبل المباراة المرتقبة مع الكاميرون مستضيف البطولة.

وقررت البعثة المصرية اتخاذ هذا الإجراء، تحسبًا لأي شبهة أو تلاعب قد يحدث في مسحة الاتحاد الإفريقي، وهو ما قد ينتج عنه حرمان المنتخب الوطني من بعض لاعبيه أمام الكاميرون في نصف نهائي أمم إفريقيا.

المشاركين في تدريبات المنتخب 

شارك في تدريبي اليوم جميع اللاعبين عدا أحمد حجازي ،فيما شارك محمد أبو جبل في التدريبات الصباحية الاستشفائية بعد أن أكدت الآشعة التي أجراها عن اصابته باجهاد في العضلة الضامة، وحصل على راحة من التدريب المسائي ، و يواصل محمد الشناوي برنامجه العلاجي.

كما أجرت بعثة المنتخب الوطني صباح اليوم مسحة طبية خاصة لجميع أفراد البعثة والمرافقين لها ضمن الاجراءات الاحترازية التي تفرضها لمواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث جاءت جميع نتائجها سلبية.