شعراء نادي أدب الدلنجات في ضيافة الهبة بنقابة المحامين
ADVERTISEMENT
تنظم جمعية الهبة لتنمية المجتمع برئاسة الإعلامية هبة يونس ملتقى بعنوان " الإخوة الإنسانية والتعايش مع الٱخر" فى السادسة مساء يوم السبت ٥ فبراير في قاعة المؤتمرات بنقابة المحامين، وذلك باستضافة كلا من الشيخ رمضان عبد الخفيظ إمام مسجد الحبشى الذي يتحدث حول التعايش مع الآخر من منظور دينى ومجتمعي، بجانب نخبة من شعراء وفناني نادي أدب الدلنجات الذين يعرضون باقة من اجمل أشعارهم وهم: الشاعر إبراهيم عوض زهران عضو الأمانه العامه لأدباء مصر ورئيس نادى أدب الدلنجات وعضو النادى المركزي والشاعر محمود عقاب الذي حصد جوائز متعددة في مجال الشعر، والشاعر أشرف المالكى عضو نادي أدب الدلنجات ، والشاعر المغوار رضا محمود توفيق ، والشاعر أحمد السراج ابوشمس ، والشاعر محمود حليم (شاعر كليوبترا )، والشاعر كرم محمد (شاعر الغلابه )، والشاعر مصطفي جعفر ، والشاعر شريف فرحات، الشاعرة شيماء بدوي (سندريلا الشعر ).
وتقدم كلا من المنشدة أمنية عبادة والمنشدة آلاء بدوى مجموعة متنوعة من أجمل الأغاني والابتهالات، وتدير الدكتورة هبة الأصولى والتي سوف تلقى الضوء على اهمية التعايش مع الآخر من الناحية الاجتماعية.
فنون من القلب ومقامات روحانية في نادي فنون الأوبرا بدمنهور
يستضيف نادي فنون الأوبرا المنشد أسامة علام في حوار بعنوان "فنون من القلب .. مقامات روحانية" الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء ١ فبراير، وذلك بمصاحبة فرقة البحيرة القومية للإنشاد الديني التي تقدم فقرة فنية متناغمة مع الروحانيات الإيمانية، ويقام النادي من إعداد وتقديم الفنانة التشكيلية ايمان مكاوى، وإشراف فني الدكتور خالد داغر.
يذكر أن المنشد أسامة علام هو مدرب فرقة البحيرة القومية للإنشاد الديني، وقد حصل على جوائز متعددة فى مجال الإنشاد الديني منها: المركز الأول كورال وغناء فردي على مستوى العالم العربي في مهرجان الشباب العربي، والمركز الثاني على مستوى مراكز الفنون، والمركز الثاني في مسابقة أندى الأصوات للإنشاد الديني، والمركز الأول تدريب فريق جماعي جامعة دمنهور فى إبداع ٢٠١٨، وقد شارك علام في عدة مهرجانات عالمية منها مهرجان سماع بباريس فى فرنسا، ومهرجان الطبول من أجل السلام مع فرقة الآلات الشعبية والطبول النوبية، ومهرجان جرش بالأردن.
الجدير بالذكر أن الإنشاد الدينى ازدهر في بدايات القرن العشرين، وأصبح له أهمية كبيرة، حيث قدم هذا اللون من الغناء كبار المشايخ والمنشدين الذين كانوا يحيون الليالي الرمضانية، والمناسبات الدينية، وتطورت قوالب هذا الفن فأصبحت له أشكال متعددة وأسماء كثيرة تمجِّد الدين الحنيف، وتدعو للفضيلة والقيم النبيلة، هذا بجانب النغمات الموسيقية الصوفية في هذا النوع من الغناء؛ فتعلو بالروح وترتقى بالنفوس.