الحويني يهاجم زخرفة المساجد: من علامات الساعة.. وكريمة يرد: المتسلفين وجه أخر للإرهاب ويتطفلون على الفتوى
ADVERTISEMENT
هاجم الداعية أبو إسحق الحويني زخرفة المساجد والفرش الفخم لا سيما السجاد واصفا إياها بأحد علامات الساعة.
وقال فيفيديو نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" إنه ورد في صحيح البخاري أن النبي وصف قطعة ثياب" قميص" قائلا" كادت أن تفتنني" مستطردا فما بالك بزخرفة المساجد ماذا نفعل بها؟.
وأضاف، الحويني أن هناك جماعة من الأغنياء عندما يفكرون في إقامة مسجد يقيمون مسجدا فخما فتجد نفسك عند دخول تلك المساجد والنظر للقبلة وللزخرفة الملونة بألوان مثل البيج والبني دون أن تدري " قاعد تعد في البيج والبني وإنت واقف تصلي، وتتبع الخطوط ده رايح فين وده جي منين".
النبي افتتن بقميص فمابالنا بالسجاد
واعتبر الحويني أن ذلك من علامات الساعة أن يتباهى الناس بالمساجد وبزخرفتها، مستطردا: حتى السجاد الموجود على الأرض ممكن يلفت النظر.. إذا كان قميص كاد يفتن النبي فما بالنا بالسجاد.
أثار فيديو الحويني حالة من الجدل لدى موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" فبينما أيد كلام الحويني عدد من مريديه، رفض حديثه أخرين وجاءت تعليقاتهم مثل: " ولكن تلك الزخرفة أصبحت من الأشياء المألوفة في ذلك العصر فلا تشغل عن الصلاة ولا ينطبق عليها الحُكم لعدم وجود العلة لأن الحكم يدور مع وجود العلة إيجادا وعدما"، و" لا يا شيخ أنا مش معاك دي حاجة بتدى جمال للمكان والله جميل يحب الجمال".
فيما هاجم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مثل هذا الحديث قائلا: إنه من المعروف أن المنهج "المتسلف" وليس السلفي، غرضه دائما إثارة قضايا فرعية هامشية لإلهاء المجتمع عن قضاياه الأساسية المهمة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ" تحيا مصر" أن المتسلفين" كما وصفهم" اعتادوا التطفل على الفتوى، رغم أن العملية التعليمية الإسلامية والإفتاء الفقهي أمر خاص بالأزهر الشريف فقط وفقا لنص الدستور المصري.
لماذا تصمت الدولة أمام فرق السلفية؟
واعتبر كريمة أن المتسلفين لا يعبئون بالمؤسسات والمراجع العلمية المؤسسية، وأنهم بمثابة الوجه الآخر لجماعة الإخوان الإرهابية حيث يساندوهم ويعتبرون حليفا وظهيرا لكل أشكال الإرهاب، متسائلا: لماذا تصمت الدولة حتى الآن أمام فرق السلفية؟.