منتج أبو صدام يكشف كواليسه: الإنتاج كان صعب ونادين خان كانت متمكنة من الإدارة
ADVERTISEMENT
بعد الأنتهاء من أفتتاح عرض فيلم “صدام” للمخرجة القديرة نادين خان، وحضورالمنتج كريم الميهي، والفنانة زينة منصور والموسيقار شريف ثروت، والكاتب محمود عزت، خلال الندوة التى يديرها الناقد الفني شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم.
تحيا مصر يرصد تصريحات صناع فيلم صدام لمحمد ممدوح
وقالت المخرجة نادين خان، عن صناعة الفيلم، بأنها صاحبة الفكرة وقصة الفيلم ولكنها لم تكتبها، وإن قلم الكاتب محمود عزت هو من قام بكتابة السيناريو كما قمنا بتطويرها.
وأضافت خان، شخصية البطل بدأت منذ أعوام، وذلك بعد مشهادتي بحادث على طريق الساحل، وكان عنيف جدًا، وكل ما أتذكره شكل عربة “التريلا” والجثث، وكانت العربة تخرج من الطريق الجانبي مسرعة ونصفها الخلفي مكسور، وهذه الصورة ظلت في رأسي فترة طويلة حتى بدأت العمل على الفيلم.
وأشار محمود عزت إلى أنه استفاد في الكتابة كثيرًا من خلال جلسات عقدتها نادين مع سائقي “تريلا”، وأنه بدأ لتعرف على لغتهم وطريقته في الحديث وبعد الاستماع لهم، كما قام الفنان محمد ممدوح بإضافة بعض الكلمات من خلال لقاءات جمعته أيضا مع السائقين.
الموسيقار شريف ثروت وتجربته بفيلم صدام
وقال الموسيقار شريف ثروت صاحب الموسيقى التصويرية الخاصة بفيلم "أبو صدام": "بدأنا العمل على موسيقى الفيلم من خلال السيناريو، الذي عندما رأيته وجدته مكتوب بذكاء، وجعلني أعيش في الطريق وعرفت من خلاله من هو أبو صدام ومشاكله وكانت الصعوبة في معرفة ما هي الأصوات التي ستعبر عنه، الشخصية لا يمكن التعبير عنها باستخدام تشيللو أو بيانو، واخترت الأصوات التي يمكن أن يسمعها شخص في التريلا".
وتحدثت الفنانة زينة منصور عن دورها بشخصية نهلة بفيلم صدام قائلة:”عندما قرأت السيناريو قلت لنادين أنه مختلف وسألتها من سأكون من بين شخصيات الفيلم النسائية، وشعرت بالخوف من شخصية نهلة عندما عرضتها عليّ، لأنها صعبة جدا، وسألتها هل هناك راقصات مثلها في المجتمع، وبدأت في البحث على الانترنت ووجدت فيلم “في الليل يرقصن” عن قصة حياة راقصات استفدت من الفيلم، ومن طريقتهن في النظر إلى عملهن".
كريم الميهي يشيد بإداء نادين خان فى الإخراج
وأوضح المنتج كريم الميهي عن مساهمة الإنتاج فى الفيلم لخروجه بأحسن حالة: “الإنتاج كان صعبا لأن خبرة إنتاج فيلم لم يقدم بهذا الشكل من قبل في مصر صعبة، تنفيذه إنتاجيا صعب، لكن نادين مخرجة متمكنة جدا من الإدارة فبشكل عام المخرج نصفه فن ونصفه إدارة، وهي لديها وعي إداري، وكان هناك تريلا حقيقية للتصوير وكذلك تم الاستعانة بأخرى مصنوعة لتصوير المشاهد بالتبادل بينهما، وحتى يتحقق ذلك في الإنتاج اليومي كان يحتاج الأمر لإدارة فنية، وتعود صعوبة الفيلم أيضًا إلى أن خبرتنا كانت قليلة في صنع فيلم باللوجيستات التي يحتاجها فيلم مثل أبو صدام يتم تصويره على طريق دولي، ونادين قادت بقوة شديدة”.
واختتمت نادين بالتعبير عن سعادتها برد فعل الجمهور تجاه فيلمها "أبو صدام"، كما أشادت على أبطال العمل محمد ممدوح وأحمد داش، مؤكدة أن وجودهما سهل الكثير من الأمور عليها، وعبرت في النهاية عن سعادته بمشاركة الفيلم وعرضه بمهرجان جمعية الفيلم السنوي "سعيدة بالمهرجان لأنه من داخل الصناعة ومهرجان الجمهور".