رئيس الوزراء يتابع جهود الدولة لمكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود الدولة المبذولة لمكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، وعمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

تحيا مصر

وخلال الاجتماع، تناولت نيفين القباج، تقريراً يرصد مقارنة لبيانات المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان التى تم إجراؤها خلال العامين 2015، و2020، حيث أوضحت أن مؤشرات المسح سجلت انخفاضاً فى نسب التعاطى والادمان خلال عام 2020  مقارنة بالبيانات والمؤشرات التى تم رصدها عام 2015.

مكافحة الادمان والتعاطي

و أشارت الوزيرة إلى أن ما تم إصداره من قرارات فى إطار مكافحة الادمان والتعاطي، قد ساهم فى خفض نسب المتعاطين للمواد المخدرة، لافتة إلى أنه وفقاً لبيانات حملات الكشف المبكر التى أجريت مؤخراً، فقد انخفضت نسب الحالات الايجابية بالجهاز الإدارى بالدولة، كما انخفضت كذلك نسب الحالات الايجابية بين سائقى الحافلات المدرسية.

الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات

وأوضحت الوزيرة خلال الاجتماع إلى أنه تم الانتهاء من إعداد الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات ومخاطر التعاطي والإدمان "2022-2026"، والتى من المقرر أن يتم تنظيم فعالية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإطلاق هذه الخطة.

كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، وجه بدراسة التصور المقترح بشأن محددات التعامل مع ملف هيكلة منظومة الدعم، بالتنسيق بين الوزارات المعنية، والخروج بنتائج وتصور نهائي، وذلك خلال اجتماع عقده اليوم الاحد، لاستكمال متابعة الخطوات التنفيذية لتدقيق البيانات وحوكمتها بشأن ملف هيكلة منظومة الدعم، حيث ضم الاجتماع كل من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ونيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.

رئيس الوزراء أكد على الاجتماع أن يستهدف استعراض الخطوات التي تم اتخاذها نحو تحديث وتدقيق البيانات المتعلقة بملف هيكلة منظومة الدعم، موضحاً أن الدولة تستهدف التأكد بالفعل من وصول الدعم الذي تتحمله الموازنة العامة للدولة إلى مستحقيه، واستبعاد الفئات غير المستحقة من خلال قاعدة بيانات، بما يؤدي إلى حوكمة  المنظومة بالكامل.

هيكلة منظومة الدعم

وزير التموين والتجارة الداخلية، من جانبه أكد  أن الهدف النهائي للدولة من ملف هيكلة منظومة الدعم، هو حماية الفئات الأكثر احتياجا، مشيراً إلى  أنه يتم التعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية من أجل أن يكون لدينا خريطة كاملة مدققة لكي يصل الدعم لمن يستحقه، كما نسعى لأن يكون لدينا منظومة متكاملة تعبر عن احتياجات المواطنين، ولذا فاللجنة المُشكلة لدراسة إعادة هيكلة الدعم لحماية كل من يحتاج إلى حماية تواصل عملها في تدقيق بيانات مستحقي الدعم.