خبير أمني: جهود أجهزة الأمن المصرية تحول دون عودة عنف الإخوان وأتوقع استمرار انقسامهم
ADVERTISEMENT
استبعد اللواء أحمد الشهابي الخبير الأمني والاستراتيجي ، لجوء جبهتي الصراع الحاليين داخل جماعة الإخوان ،إلى أعمال عنف في المستقبل القريب.
وقال اللواء أحمد الشهابي:" لا أعتقد أن الصراع يؤدي لتفشي العنف خاصة أن الجهود الأمنية المصرية وما تنطوي عليه من جمع معلومات وتحليلها تؤدي للنتائج الإيجابية التي نراها والتي كان أخرها القبض على أحد عناصر الإخوان الإرهابية، كما توقع خلال جلسة حوارية نظمها المركز الوطني للدراسات بمشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإماراتي تحت عنوان: "اتجاهات التطرف والإرهاب عالمياً في العام 2022"، استمرار الانقسام داخل الجماعة لفترة غير قصيرة" .
خبير أمني: جهود أجهزة الأمن المصرية تحول دون عودة عنف الإخوان وأتوقع استمرار انقسامهم
من جانبه شدد الدكتور عبد الله العلي رئيس مركز "تريندز" على أهمية مواصلة التصدي للتطرف والإرهاب بالعقل والفكر معا . فيما قال محمد خيال، الباحث في المركز الوطني للدراسات إن الانقسام في جماعة الإخوان لا يمكن أن يكون سبب لزيادة العمليات الإرهابية، مضيفًا "الجبهتان المتنازعتان على قيادة الجماعة ولائهم للغرب الذي يرفض العمليات الإرهابية"، مشيراً إلى أن الانقسام الأول بدأ نتيجة رفض عمليات العنف من جانب عدد من أعضاء التنظيم الدولي على رأسهم إبراهيم منير، خوفًا من رد الفعل الأوربي الذي قد يؤدي إلى تصنيفهم جماعة إرهابية .
الانسحاب الأمريكي من افغانستان
من جهته قال عبد الله مترف، رئيس وحدة الشؤون الإيرانية والتركية بمركز تريندز، "نحن نشهد مخاض نظام دولي جديد، وأفضل المحللين في حيرة مما قد يحدث". وفيما يتعلق بوضع التظيمات الإرهابية في المنطقة، قال مترف "إن الانسحاب الأمريكي من افغانستان أدى لزعزعة النظام الدولي"، مشيرا إلى أن اتخاذ مثل هذه القرارات الكبيرة دون الرجوع للحلفاء في الغرب أو المنطقة يمثل خطورة كبيرة.
وأضاف "نحن أمام فاعلين جدد مثل الصين، والاتفاق الإبراهيمي أعطى دوافع لتحرك التنظيمات المتطرفة، بخلاف وجود نظام إيراني مارق"، لكن في الوقت نفسه شدد مترف على أن التكتل العربي في المنطقة يزيد الخناق على التنظيمات الإرهابية. في السياق ذاته قال دكتور فتوح هيكل، رئيس قطاع البحث العلمي في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، إننا نتحدث عن ظاهرة لها عدد من المحددات، منها محددات داخلية مرتبطة بالحواضن المحلية للفكر المتطرف والسلوك الإرهابي التي يبنشط فيها، نتيجة أزمات سياسية تستغلها جماعات متطرفة أو نتيجة أفكار متطرفة وتفسير مغلوط نتيجة إيديلوجيات دينية أو غير دينية.
مواجهة الفكر المتطرف
وأضاف هيكل "لو الحواضن موجودة فالظاهرة الإرهابية تزيد، بينما لو تراجعت هذه الحواضن نستطيع الحديث عن تراجع الإرهاب"، كما لفت النظر إلى التحركات التي تقودها مصر والسعودية والإمارات لمواجهة الفكر المتطرف، والتي تعطي مؤشر إيجابي،