إصدار أولى أعمال أحمد عبد العظيم الروائية بعنوان «آدم.. قصة كل شئ»

يشارك الكاتب أحمد عبد العظيم  بأولى أعماله الروائية بعنوان «آدم.. قصة كل شيء» عن دار اكتب للنشر والتوزيع، ضمن إصدارات الدار الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 53.  

تحيا مصر يرصد إصدار أولى أعمال الكاتب أحمد عبد العظيم الروائية. 

أحداث «آدم.. قصة كل شئ» 

وتدور أحداث «آدم.. قصة كل شيء» للكاتب أحمد عبد العظيم، في إطار درامي تشويقي، حول قيمة الفيزياء وأهميتها في دراسة أصل الكون وقصة الخلق، حيث يحاول الكاتب البحث عن الرابط الذي يربط الفيزياء والفلسفة بالدين لفهم الهدف من الحياة واستنتاج قوانين فيزيائية لطبيعة الحياة بعد الموت، على شكل رحلة كونية عبر نظريات الفيزياء الشهيرة بعد إعادة النظر في محتويات تلك النظريات للخروج بصيغة مقبولة ترضي طرفا الصراع العلمي والديني.

وذلك من خلال استنتاج قانون واحد يربط جميع النظريات لفهم الهدف من قضية الخلق.

يضع الكاتب من خلال عمله بعض الرموز الدينية من خلال الأحداث التي تربط بين أحداث حقيقية وقصص شخصية لبعض العلماء حدثت بالفعل، بهدف تسليط الضوء عليها وإعادة التفكير فيها للخروج بنظرية فيزيائية تصف صورة كاملة للحياة، تلك النظرية سعت الفيزياء للحصول عليها عبر حقب زمنية مختلفة وهي نظرية «كل شيء» .

ما ورد بغلاف «آدم قصة كل شئ» 

وقيل على ظهر الغلاف: "قال لي أحدهم ذات مرة وهو يرتشف فنجانًا من القهوة التي تجمدت أمامه من الانتظار.. قدر الإنسانية المعاناة، وقدر الفلسفة التخبُّط، أما قدر الفيزياء فهو إيجاد الحلول ومعالجة الأخطاء.

وعندما سألته عن قدر الرياضيات والأرقام الصارمة، رد بثقة وهو يريح ظهره إلى الوراء،"قدر الرياضيات يا بني .. هو حتمية وجوب القدر"، ثم صمت لحظة" كأنها الدهر بأكمله"، وأكمل حاصل (١) +(١) = (٢)، ومهما فعلت يستحيل تغيير هذه النتيجة المنطقية حتمية الحدوث، لكن عندما سألته .. ما هو قدر الدين؟   نظر إليّ نظرة صامتة متفحصة ثم تركني ورحل دون إجابة، وعلى الرغم من أنني تعجبت موقفه يومها بشدة وشعرت بالضياع أكثر، إلا أنه تولد بداخلي إيمان عميق، وشعور قوي. بأن قدر الدين هو عدم القدرة على فهم محتواه،  وأن قدر الفيزياء هو الثورة.

نبذة عن الكاتب

أحمد عبد العظيم هو كاتب مصري تخرج من كلية العلوم والتربية قسم الفيزياء، وتميز بأسلوبة الفريد في الكتابة العلمية ودمج نظريات الفيزياء بالفلسفة لفهم الهدف من الحياة.