«كرمته ألمانيا.. وحزن لعدم تقدير أعماله بمصر».. لمحات من حياة شيخ الممثلين محمد توفيق
ADVERTISEMENT
محمد توفيق الشهير ب «شيخ الممثلين»، قدم العديد من الأدوار الصعبة والمعقدة التي لم يستطع غيره تقديمها، عرف بأدوراه الاستثنائية واستطاع ترسيخ شخصياته المختلفة في أذهان جمهوره، لكنه لم يحظى بشهرة واسعة بين جيله.
تحيا مصر يرصد في ذلك السطور أبرز المعلومات حول محمد توفيق شيخ الممثلين
مولد محمد توفيق
ولد محمد توفيق، في مدينة طنطا في يوم 24 أكتوبر عام 1908، ترك دراسته بالمدرسة التجارية العليا والتحق بمعهد التمثيل، وبعدها سافر لبعثة في إنجلترا لدراسة فن التمثيل هناك وذلك عام 1935.
بداية تألق محمد توفيق في السينما
استطاع محمد توفيق أن يثبت تألقه في أول عمل سينمائى قدمه، تحت عنوان «مصنع الزوجات» مع الفنان محمود ذو الفقار، ثم بدأ في ذياع صيته عام 1951 مع فاتن حمامة ومحسن سرحان، في فيلم «لك يوم يا ظالم».
أدوار قدمها الفنان محمد توفيق خلال مسيرته
واستطاع محمد توفيق، أيضا تقديم أول شخصية مدمنة في تاريخ السينما المصرية، لتكون علامة بارزة في تاريخه الفني، ثم قدم شاب متعثر اللسان في «لوكاندة المفاجآت»، وقدم أيضا، الوالد المغلوب على أمره أمام عتريس في «شيء من الخوف».
تكريم محمد توفيق في ألمانيا وهذا ما قاله من عدم تقدير مصر له
وحصل شيخ الممثلين على شهادة تقدير من ألمانيا عن دور ابن صبيحة، الذي قدمه في فيلم «حسن ونعيمة» مع سعاد حسني ومحرم فؤاد عام 1959، إلا أنه لم يسعد بهذا التكريم، فقال في حوار صحفي سابق، مشيرا إلى حزنه من عدم تقدير مصر لأعماله الفنية التي يشهد بها الجميع: «لو قدمت دوراً مثل دوري في فيلم «لك يوم يا ظالم» في أمريكا لحصلت من خلاله على الأوسكار».
محمد توفيق يسرق خطاب ملكي ليضفي السعادة على قلب والدته
وفى أحد لقاءاته روا الفنان محمد توفيق قصة تزويره لخطاب ملكي، إذقال بإنه في إحدى زياراته للفنان سليمان بك نجيب في دار الأوبرا، وجد على مكتبه مجموعة أظرف وأوراق عليها التاج الملكي، فسـرق إحداها وكتب فيها خطابا باسم الديوان الملكي ينص على قرار تعيينه مديرا لدار الأوبرا المصرية، ليدخل السعادة على قلب والدته.
وفاة محمد توفيق
يذكر أن الفنان محمد توفيق، قدم العديد من الأعمال الفنية الهامة والتي تعتبر علامة من علامات السينما والدراما المصرية، وتوفي في 27 مارس 2003 عن عمر يناهز 95 عاماً بعد أن دخل في صراع مع المرض.