الحكومة تنعي الكاتب الصحفي ياسر رزق
ADVERTISEMENT
نعى مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار أخبار اليوم" السابق، والذي وافته المنية صباح اليوم.
وفاة ياسر رزق
وتوجه مجلس الوزراء بخالص العزاء إلى أسرته وزملائه من الأسرة الصحفية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأكد مجلس الوزراء أن الصحافة المصرية فقدت أحد كتابها المتميزين والمجتهدين على مستوى مصر والعالم العربي؛ حيث سخر كتاباته لخدمة قضايا وطنه، ودفاعا عن مهنته، وله مواقف عديدة انحاز فيها لصالح الوطن وجموع المصريين، كما قاد الراحل الكريم بقلمه الحر المستنير مسيرة التنوير بقضايا الوطن وأولوياته في أوقات عصيبة، وأسهم في كشف ما يُحاك ضده في فترات عصيبة مر بها الوطن الغالي لن ينساها التاريخ.
هذا وتشيع جنازة الكاتب الصحفى ياسر رزق، غدا للخميس عقب صلاة الظهر من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، والعزاء الأحد عقب صلاة المغرب بمسجد المشير.
هذا وتوفى منذ قليل الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم سابقا، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة
كان قد بدأ ياسر رزق عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.
كما صدر له مؤخرا كتاب سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص والذي يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث في تاريخ مصر الحديث منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.