عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصطفي وزيرى يستعرض أعمال تطوير المناطق الأثرية بمحافظتي أسوان والأقصر..فيديو

تحيا مصر

قال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن معبد الأقصر من الناحية الآثرية كان يوجد به تماثيل للملك رمسيس الثاني تزين واجهة المعبد ولكن منذ أكثر من 1500 سنة التماثيل سقطت وتحطمت هذه التماثيل نتيجة زلزال، لافتا أنه علي الرغم من وجود أكثر من 75 بعثة أجنبية تعمل في الأقصر منذ مئات السنوات لم يجرؤ أحد علي إعادة ترميم هذه التماثيل.

 

 

تحيا مصر

وأضاف وزيري: استطعنا بواسطة المرمم المصري والحفار المصري في  ترميم أول تمثال  وكانت هدية مصر للعالم في يوم 18 مارس 2017، وأبهرنا العالم في هذا اليوم، مؤكدا أنه بتوجيهات وزير السياحة والآثار  الدكتور خالد العناني، بإعادة ترميم التماثيل  الأخري لإعادة الوجهة للمعبد كما كانت، قائلا: وقمنا بالتنقيب واستخرجنا آثار تثبت أقدم مدينة والتي كانت تسمي طيبة القديمة.  

 

 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب تامر عبدالمنعم، والنائبة داليا السعدني، بشأن ما انتهت إليه وزارة الآثار من أعمال تطوير للمناطق الأثرية بمحافظتي أسوان والأقصر باعتبارها مقصد سياحي هام.  

 

 

 

النواب يوافق على مشروع قانون صندوق دعم السياحة والآثار فى المجموع

وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مجموع مواد مشروع قانون إنشاء صندوق دعم السياحة والآثار.

وقرر رئيس المجلس تأجيل الموافقة النهائية على مشروع القانون إلى جلسة لاحقة.

جدير بالذكر أن الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، كشفت أمام الجلسة العامة، أمس الأحد تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكتبى لجنة السياحة والطيران، والخطة والموازنة.

وقالت: الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في مساندة وتقديم كافة أشكال الدعم وبقوة لقطاع السياحة في كل الأزمات السابقة التي تعرض لها، وما زالت مستمرة في دعم هذا القطاع لمواجهة الأزمة الحالية بسبب جائحة كورونا التي نتج عنها وقف رحلات الطيران وتوقف النشاط السياحى حيث قدمت له الدولة دعمًا ماليًّا يقدر بنحو 3 مليارات جنيه لتلافى الآثار السلبية التي نتجت عن توقف النشاط السياحى. 

 وأكدت النائبة أنه انطلاقا من رؤية الدولة بأن قطاعي السياحة والآثار لا ينفصلان تجمعهما عباءة واحدة يكمل بعضهما بعضًا بما يحقق مصلحة مشتركة من خلال دعم القطاع السياحى بقوة وقت الأزمات، والقيام بحملات ترويجية بهدف زيادة التدفق السياحى الوافد إلى مصر ينتج عنه زيادة  في موارد الدولة المصرية، بالإضافة إلى تطوير المناطق والمواقع والمتاحف الأثرية، على قرار القيادة السياسية بدمج وزارتي السياحة والآثار في وزارة واحدة وإسنادها لقيادة واعية متميزة ثبت نجاحها وتميزها بالفعل - رغم الظروف الحالية - في إدارة ملفي السياحة والآثار المصرية والحفاظ عليها تمثلت في تتابع الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة وافتتاح العديد من المتاحف الأثرية ومنهامتحف شرم الشيخ. 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي