عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أنباء عن حركة انقلاب عسكري.. احتجاز رئيس بوركينا فاسو في معسكر للجيش‎ 

أنباء عن حركة انقلاب
أنباء عن حركة انقلاب عسكري.. احتجاز رئيس بوركينا فاسو في معس

  تواردت انباء على مدار الساعات الماضية عبر وكالات الانباء العالمية تؤكد حدوث حركة عسكرية في دولة بوركينا فاسو، حيث نقلت وكالة ”رويترز“، عن مصدرين أمنيين ودبلوماسي من غرب أفريقيا، قولهما، إن جنودا متمردين احتجزوا رئيس بوركينا فاسو روك كابوري في معسكر للجيش بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء أمس الأحد في العاصمة واجادوجو.

تحيا مصر

بينما اكدت وكالة ”فرانس برس“ عن شهود عيان سماعهم دويّ إطلاق نار في وقت متأخر في واجادوجو، قرب مقر إقامة رئيس بوركينا فاسو، التي كانت شهدت في اليوم نفسه تمرد جنود داخل ثكنات عدة، موضحة أنه عندما سُمع دويّ إطلاق النار الذي كان في البداية كثيفا قبل أن يصبح متقطعا، شوهدت طائرة هليكوبتر بلا أضواء تُحلّق أيضا فوق المنطقة حيث يقع مقر إقامة الرئيس، وفقا لسكان المنطقة. ويأتي ذلك عقب نفي السلطات صباح السبت الماضي حدوث انقلاب عسكري في البلاد. في حين أكدت وكالة ”رويترز“، في وقت مبكر أمس الأحد، بسماع دوي إطلاق نار كثيف من معسكر الجيش الرئيس في ”واجادوجو“، وبدأ إطلاق النار في معسكر ”سانجولي لاميزانا“، الذي يضم قيادة أركان الجيش، مبكرا في الساعة الخامسة صباحا تقريبا، بالتوقيت المحلي، وكان لا يزال مسموعا حتى السادسة والنصف.

الحكومة البوركينية تؤكد وقوع إطلاق نار

تحدث باسم الحكومة، أكد إنه سمع،أيضا، دوي إطلاق النار، ويسعى للحصول على معلومات بشأن الأمر، وفي بيان لاحق، أكدت الحكومة وقوع إطلاق نار في بعض معسكرات الجيش لكنها نفت ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيلاء الجيش على السلطة.

حالة تأهب قصوى بسبب نجاح انقلابات

يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه لحكومات في غرب ووسط أفريقيا حالة تأهب قصوى بسبب نجاح انقلابات على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية في مالي وغينيا، وتولى الجيش،أيضًا، زمام الأمور في تشاد العام الماضي، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، على إحدى جبهات القتال مع المتمردين. كانت السلطات في بوركينا فاسو  اعتقلت 8 جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة. وتعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، قتلت ما يزيد عن ألفي شخص العام الماضي؛ ما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في  نوفمبر للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه.

تابع موقع تحيا مصر علي