طلاب الصف الأول الثانوى العام يؤدون امتحان الجغرافيا والكيمياء

 انطلقت صباح اليوم الاثنين امتحانات طلاب الصف الأول الثانوى العام، فى ثان أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول لمادتى الجغرافيا والكيمياء ورقيا فى المدارس مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية الطلاب من فيروس كورونا.

تحيا مصر

 وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت من جانبها إنه تم تصميم الأسئلة بحيث يجيب الطالب فى نفس كراسة الأسئلة، مؤكدة أن الامتحان يختلف من مدرسة لأخرى وليس امتحان قوى على مستوى الجمهورية.

 إلغاء الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثانى

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، كانت قد قررت في وقت سابق إلغاء الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثانى الثانوى للفصل الدراسى الأول على أن تعقد الامتحانات جميعها ورقيا، حيث أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلغاء الامتحانات الإلكترونية وعقدها ورقيا سواء الأسئلة الاختيار من متعدد التى تمثل 70% أو المقالية التى تمثل 30%، مشيرا إلى أن ذلك يأتى ذلك تيسيرا على الطلاب.    وقال وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، أنه لا تغيير فى مواعيد امتحانات حيث بدأت السبت 22 يناير الجارى فى المواد الدراسية الأساسية، موضحا أن الهدف الرئيسي من الامتحانات فى الثانوى العام هو الوقوف على فهم الطلاب لمخرجات التعلم، والتعرف على نوعية أسئلة التقييم الجديدة.

قرابة 600 ألف طالب وطالبة بالصف الثانى الثانوى العام

وكان قرابة 600 ألف طالب وطالبة بالصف الثانى الثانوى العام ، أدوا امتحان مادتى العربى والجغرافيا، ضمن اختبارات الفصل الدراسى الأول التى تستمر حتى 3 فبراير المقبل، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنها لم تتلق أية شكاوى بخصوص الأسئلة أو ضوابط سير الامتحانات، مشيرة إلى أن المدارس طبقت الإجراءات الاحترازية بدقة. تخصيص مقعد لكل طالب واكدت التربية والتعليم أن الإجراءات والضوابط تمثلت فى الزام الطلاب بارتداء الكمامة وتخصيص مقعد لكل طالب أثناء تأدية الامتحان لتحقيق التباعد بينهم مع قياس حرارة الطلاب للتأكد من عدم وجود أى مشكلة صحية، كما أوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الامتحانات مرت بسلام، موضحة أن هناك تعليمات للمدارس بتأجيل امتحان أى طالب يتم الاشتباه بإصابته بكورونا، ومنعه من تأدية الاختبار فى الوقت الحالى حيث يؤدى الامتحان بعد منتصف الفصل الدراسى الأول.