«قدمت دور إنساني».. نجوم الفن والنقاد يدافعون عن منى زكي بعد أزمة «أصحاب ولا أعز»
ADVERTISEMENT
تعرضت الفنانة المصرية منى زكي، لحملة هجوم عنيفة، وواجهت انتقادات لاذعة، بعد مشاركتها في فيلم «أصحاب ولا أعز»، والذي اتهمه الجمهور بدعوته للمثلية الجنسية والخيانة والزوجية، ودفع البرلمان المصري لإصدار بيان شديد اللهجة ضده، ومطالبة وزارة الثقافة بمحاولة منه هذا النوع من الدراما في التغلل داخل مصر.
تحيا مصر يرصد دفاع نجوم الفن والنقاد عن منى زكي وفيلمها أصحاب ولا أعز
لم يمر هذا الهجوم على زملاء منى زكي في الوسط الفني، والنقاد، مرور الكرام، وخرج كل منهم ليدافعوا عن الفنانة والعمل الفني بصرامة وشدة، ومنهم من أعرب عن استيائه من موقف الجمهور تجاه الفنانة العظيمة منى زكي.
فيلم واقعي ولا يدعو للمثلية
نشرت عبير صبري، بوستر فيلم «اصحاب ولا أعز»، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، وعلقت عليها مدافعة عن الفيلم: «واقعي لدرجة صادمة يكشف ما الذي تسببت به وسائل التواصل الاجتماعي من سلبيات لا حصر لها وخصوصا الهاتف والفيس بوك ومن كشفها للخيانات الزوجية وكشف حقائق مخبأه وأفكار لا نرضى عنها رغم وجودها ومواجهتها».
واضافت: «الفيلم لا يدعو للمثلية كما يروج البعض أنه يكشفها فقط ويكشف الخيانات وازدواج الشخصية وبعض الحريات المختلف عليها وأساليب التربية ومشاكل النساء والرجال الزوجية.. استغرب من الحملة ضده فيلم ذو مستوي فني عالي جدا».
منى زكي قدمت دور إنساني
وكشفت عبير صبري عن رأيها في دور منى زكي بكل جراءة، فقالت: «منى زكي قدمت دور أنساني نسائي بامتياز رهيب، إياد نصار هايل، نادين لبكي ممثلة ومخرجة متفرده وكل الممثلين الرائعين الفيلم يجعلك تشاهد أمراضنا التي نراها ونعرفها أو حتى لا نعرفها ونسكت عنها ونخفيها خوفا من أنفسنا وخوفا من المجتمع الذي نرى جرائمه وعقوقه يوميا ونتعجب هل هذا يحدث في مجتماعاتنا وهذا أحد ادوار الفن الهام».
الفيلم غير خادش للحياء
واختتمت صبري حديثها: «الفيلم لا يوجد به مشهد خادش للحياء أنه فقط يعري المشاكل ويناقش الأفكار بمنتهى الصدق الفني الذي يبحث في بعض الأشخاص وميولهم التي لا نشجعها ولكنها موجودة ... منى زكي ممثلة عظيمة ودور في منتهى الجودة ... اتفرجوا الأول وبعدين ناقشوا واتفقوا أو ارفضوا فيلم مهم».
مش هيقلل من قيمتها
أما عن الفنان الشاب أحمد فهمي، فكتب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «عقدة الخواجة.. أنا مشوفتش فيلم أصحاب ولا أعز لسه، وممكن أشوفه ويعجبني أو ميعجبنيش، وده مش هيزود ولا هيقلل حاجة من قيمة منى زكي الفنية».
واستكمل: «لكن أنا مستغرب من كم الناس اللي بتنتقد أخلاقيا، وبيقولوا فيلم أصحاب ولا أعز ضد أخلاق مجتمعنا، هما دول نفس الناس اللي صفقت لرامي مالك لما فاز بالأوسكار وقالوا ده ابننا وابن مصر، رغم أن الفيلم كله ضد أخلاقيات المجتمع اللي هو مثالي، أنا متأكد إن الفيلم هيعجبني».
الناقدة ماجدة موريس تدافع عن منى زكي
ودافعت الناقدة ماجدة موريس بمداخلة هاتفية لبرنامج عمرو أديب، عن فيلم "أصحاب ولا أعز"، مشيرة إلى أن قصة الفيلم موجود فى كل مكان فى العالم، وكانت يستهدف أن أجهزة التكنولوجيا سبب رئيس فيما يشهده العصر.
وأضافت: " الناس بتتكلم عن المثلية ما هى موجودة فى كل مكان، كما خلع منى زكى لملابسها تفصيلة صغيرة بما يشهده العصر ليه نقف عندها، أحنا نختار الاعمال التى نريد أن نشاهدها، بس ما نمنعش الأعمال دى".
طارق الشناوي يصف منى زكي بالتحرر والتمرد
وقال طارق الشناوي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: «منى زكي فنانة موهوبة جدا، وعاملة الدور بكل تفاصيله، ولكن المشكلة أن فيه صورة ذهنية مسبقة إنها عنوان للسينما النظيفة، وهي بدأت حياتها صغيره في نهايات التسعينات أو منتصفها، كانت عندها 18 سنة».
عندها رغبة في التحرر
وتابع الشناوي حديثه، مؤكدا على رغبة منى زكي في التحرر، فقال: «وطبعا في ظل وجود السينما النظيفة مكناش نقدر نطلب من منى انها تتمرد، وهي كانت ماشية على النظام ده مفيش قبلة ولا فيه مايو، ولكن منى موهوبة، وجواها حالة من التمرد، لما بتلاقي فرصة بتعلن عن نفسها».
واستكمل: «في إحكي ياشهرزاد كانت منى في علاقة مع حسن الرداد، وكان فيه تحرر، ومسلسل أفراح القبة اللي أخرجه محمد ياسين من حوالي 4 أو 5 سنين وكان متحرر، فهي جواها راغبة انها تتحرر، لأن الممثل قوته في قدرته على التحرر».
قدرتها هائلة في التمثيل
واختتم الناقد الفني دفاعه عن منى زكي، مشيرا إلى قتل المواهب الفنية في مصر بسبب شعار السينما النظيفة، فقال: «منى زكي قدرتها هائلة في التمثيل والتحرر وكمان متألقة في الأدوار الكوميدية، إلا أن القوانين الدرامية عندنا بتقتل كل المواهب تحت شعار السينما النظيفة».