شيخ الأزهر يهنأ الرئيس السيسى بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
ADVERTISEMENT
أرسل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الداخلية، قيادةً وضباطًا وأفرادًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير.
ويقدر الأزهر الدور الذى يقوم به رجال الشرطة في حماية الوطن والمواطنين، متقدما بخالص التحية والاعتزاز لشهدائنا من شباب مصر وأبطال الشرطة المصرية البواسل الذين ضحوا بالغالي والنفيس لتنعم مصرنا بالأمن والأمان، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته ومغفرته، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن ينعم علينا بالخير والأمن والاستقرار والسلام. وتأتي احتفالات مصر بعيد الشرطة في ذكرى قصة معركة الاسماعيلية فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951
هذه الحادثة كانت اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
شرارة التمرد ضد وجود المستعمر
16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.