عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أمين الهنيدي.. سيطر عليه هواجس الوفاة وعراف أهلك حياته

أمين هنيدي
أمين هنيدي

أمين الهنيدي، ممثل مصري من السبعينات والثمانينات، اشتهر بوجه الضاحك، وأدواره الكوميدية التي لا مثيل لها، ولكن هل تعرف أن ذلك الجوع الذي لطالما عمل على إسعاد كل بيت في مصر، دخل في نوبة إكتئاب شديدة، جعلته تتوقف عن الفن، وتسبتت في وفاته؟، هذا ما سنرصده خلال التقرير التالي.

تحيا مصر يستعرض في ذلك السطور معلومات تعرفها لأول مرة عن أمين الهنيدي

مولده 

ولد الهنيدي في ١ أكتوبر من عام 1925 بمدينة المنصورة، ظهرت موهبته منذ الطفولة وبرع في تقديم عدد من مونلوجات للفنان الراحل إسماعيل ياسين.

 

فرقة الريحاني بداية هنيدي 

 في عام 1939 انضم إلى فرقة الريحاني وقدم معها مسرحية واحدة، ثم سافر إلى السودان عام 1954 في مهمة عمل رسمية وهناك التقى الفنان محمد المصري الشهير بـ"أبو لمعة" وكونا معًا فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم.

 

هنيدي نحو الاحتراف 

بدأ مشوار هنيدي يزدهر بالاشتراك مع عبد المنعم مدبولي في تقديم البرنامج الإذاعي "ساعة لقلبك"، وبعدها انضم  إلى فرقة الفنانة "تحية كاريوكا".

 

رصيد هنيدي من الفن 

وبلغ رصيد هنيدي من الفن مسرح وتمثيل، العديد من الأعمال الخالدة والمبهجة، ففي المسرح، عددًا من الأعمال المسرحية المتميزة، أشهرها، "لوكاندة الفردوس"، "المغفل"، "شارع البهلوان"، "شفيقة ومتولي"، "جوزين وفرد"، "أصل وصورة"، "عبود عبده عبود"، و"عائلة سعيدة جدًا"، أما عن أعماله السينمائية فبلغت 40 عملا فنيا أشهرهما غرام في الكرنك.

هنيدي تسيطر عليه هواجس الوفاة

وبعد النجاح الذي حققه هنيدي طوال مسيرته الفنية، سيطر عليه هواجس الموت، وبدأ في التنقل بين الأطباء لكنهم لم يكتشفوا مرضه.

 

عراف يُهلك حياة هنيدي

وفي أحد الليالي، ذهب هنيدي لعراف ليفجأه بأنه سيصاب بمرض خطير ومن المقرر أن ينهي حياته.

ومن هنا بدأ مسيرة هنيدي في الانتهاء، فاثرت صدمة مرضه التي تلقاها من العراف في نفسيته، لينصدم مرة أخرى في بداية الثمانينات بتحول كلام العراف لحقيقه، فأصيب هنيدي بمرض سرطان المعدة، وبدأت حياته في الهلاك إذ تغيب كثيرا عن عمله في الفن وتراكمت عليه الديون، وأصيب بالإكتئاب.

 

حجز جثمان هنيدي بالمستشفى

استطاع مرض السرطان أن يدمر هنيدي تدميرا، وبعدما سافى للعلاج على نفقة الدولة، عاد للقاهرة بعد هزيمة من المرض، وظل في العناية المركزة، حتى توفى في 3 يوليو لعام 1986، دون ترك إرثا سوى أعماله الفنية، لذلك لم تستطع أسرته الحصول على جثمانه بسبب عدم امتلاك مصاريف المشفي.

تابع موقع تحيا مصر علي