خاص..بعد جدل أصحاب ولا أعز..الناقد طارق الشناوي لتحيا مصر: «بنقتل المواهب تحت شعار السينما النظيفة»

تحدث الناقد الفني الشهير، طارق الشناوي عن الجدل المثار حول فيلم «أصحاب ولا أعز»، خاصة مشاركة الفنانة منى زكي في مثل هذا العمل المتهم بنشر الاباحية ويدعوا إلى المثلية الجنسية، وفي ظل الانتقادات الموجهة الفنانة خرج الشناوي ليدافع عن منى زكي بكل قوة.

تحيا مصريرصد تعليق طارق الشناوي على الجدل المثار حول منى زكي بسبب أصحاب ولا أعز 

وقال طارق الشناوي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: «منى زكي فنانة موهوبة جدا، وعاملة الدور بكل تفاصيله، ولكن المشكلة أن فيه صورة ذهنية مسبقة إنها عنوان للسينما النظيفة، وهي بدأت حياتها صغيره في نهايات التسعينات أو منتصفها، كانت عندها 18 سنة».

طارق الشناوي: منى زكي متمردة وعندها رغبة في التحرر

وتابع الشناوي حديثه، مؤكدا على رغبة منى زكي في التحرر، فقال: «وطبعا في ظل وجود السينما النظيفة مكناش نقدر نطلب من منى انها تتمرد، وهي كانت ماشية على النظام ده مفيش قبلة ولا فيه مايو، ولكن منى موهوبة، وجواها حالة من التمرد، لما بتلاقي فرصة بتعلن عن نفسها».

أعمال متحررة لمنى زكي 

واستكمل: «في إحكي ياشهرزاد كانت منى في علاقة مع حسن الرداد، وكان فيه تحرر، ومسلسل أفراح القبة اللي أخرجه محمد ياسين من حوالي 4 أو 5 سنين وكان متحرر، فهي جواها راغبة انها تتحرر، لأن الممثل قوته في قدرته على التحرر».

طارق الشناوي يهاجم قوانين الدراما في مصر 

واختتم الناقد الفني دفاعه عن منى زكي، مشيرا إلى قتل المواهب الفنية في مصر بسبب شعار السينما النظيفة، فقال: «منى زكي قدرتها هائلة في التمثيل والتحرر وكمان متألقة في الأدوار الكوميدية، إلا أن القوانين الدرامية عندنا بتقتل كل المواهب تحت شعار السينما النظيفة».

قصة فيلم «أصحاب ولا أعز»

الجدير بالذكر، أنه ينتمي فيلم «أصحاب ولا أعز» لدراما المكان الواحد، وتدور أحداثه حول مجموعة أصحاب منذ ٢٠ سنة يجتمعوا ليلة خسوف القمر وظهور الجانب المظلم منه رفقة زوجاتهم ويخوضوا لعبة مفادها من يرن هاتفه أو يصل له رسالة تقرأ على الملأ ويتم وضعه على خاصية «مكبر الصوت». 

ومن هنا تبدأ العلاقات الحقيقية في الظهور لينكشف الستر عن كل منهم، وعن علاقاتهم ببعض كأصدقاء وكأزواج وزوجات، فنجد الخيانة والشذوذ الجنسي، فضلًا عن الكذب والخداع.

أبطال فيلم «أصحاب ولا أعز» 

فيلم «أصحاب ولا أعز» يقوم ببطولته كلا من منى زكي، الفنان الأردني إياد نصار، والفنانين جورج خبّاز، عادل كرم، فؤاد يمين، دياموند أبو عبود. وهو من إخراج وسام سميرة وهو أول تجربة إخراج سينمائية له.