عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

لأسباب مجهولة.. اشتباكات عنيفة بين الميليشيات جنوب العاصمة الليبية طرابلس 

اشتباكات في ليبيا
اشتباكات في ليبيا

اندلعت فجر اليوم السبت اشتباكات عنيفة في مدينة غريان، التي تبعد 75 كيلومترا جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وحسب مصادر قريبة من موقع الاشتباكات، أكدت إن انفجارات وقعت في مصرف الجمهورية فرع القواسم بالمدينة، إضافة إلى مقهى بجواره، من جراء الاشتباكات بين مسلحين، استهدفوا أيضا محطة وقود قريبة بقذائف آر بي جي، ولم تتضح على الفور أسباب الاشتباكات.

تحيا مصر

وقالت المصادر إن هناك صراع بين المجموعات المسلحة على النفوذ والتجارة غير المشروعة، في ظل فوضى السلاح الموجود بكثرة في أيادي المجرمين، حيث شهدت غريان، يوم الخميس أيضا واقعة إطلاق نار من مجهولين على تجمع للأهالي، تسببت في إصابة أحد الشباب بجروح بليغة، نقل على إثرها إلى مستشفى بالعاصمة.

تحذيرات أمنية من استهداف التجمعات والمنشآت العامة  

من جانبها حذرت وزارة الداخلية الليبية من احتمال وقوع عمليات إرهابية تستهدف التجمعات والمنشآت العامة والمقار الأمنية، وطالبت في بيان لها  أرسلته لجميع النقاط الأمنية، بتشديد الحراسة وضرورة أخذ الحيطة والحذر، فضلًا عن متابعة المرافق الحيوية والمرور عليها، والتأكد من وجود القائمين على حراستها وتأمينها، كما أستقبلت الوزارة معلومات  تؤكد وجود تحركات لعناصر متطرفة متمركزة في وسط الصحراء، جنوب البلاد، تستعد لتنفيذ هجمات على نقاطًا وتمركزات أمنية مختلفة، وأشارت المصادر أنه جرى تعزيز التمركزات الأمنية، ودعم القوات الشرطية في المناطق التي تشهد معدلا مرتفعا في الجرائم، كما نبهت الوزارة بالخصوص على القوات في الجنوب.

وقوع عمليات إرهابية

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه محللون عسكريون من وقوع عمليات إرهابية، مؤكدين إن الأوضاع الأمنية بالتأكيد تجعل نشاط الإرهابيين "أمرًا سهلًا"؛ لأن الإرهابيين "قادرون على التحرك بحرية داخل البلاد، وعلى الحصول على الدعم اللوجسيتي، ومراقبة النقاط الأمنية، وامتلاك أسلحة خفيفة وثقيلة، خاصة أن الجنوب أكثر المناطق التي شهدت عمليات إرهابية، وكذلك شهدت عمليات عسكرية من الجيش لمحاصرة الإرهاب، إلا أن قلة الإمكانيات تصعب مهمة الجيش.

تطهير بؤر التطرف والجريمة

ويواصل الجيش الليبي عملياته من أجل تطهير بؤر التطرف والجريمة هناك، وكان آخرها الحملة التي أطلقها مطلع شهر يناير الجاري، والتي أسفرت أخيرا عن شبكة لتهريب الأسلحة تعمل عبر الحدود مع النيجر، وحتى مالي، وتورطت في نقل أسلحة وذخائر إلى متطرفين.

تابع موقع تحيا مصر علي