«أصحاب ولا أعز».. أحمد سعد الدين مستنكرًا: هل أضاف لمنى زكي؟

استنكر الناقد السينمائي أحمد سعد الدين من مشاركة النجمة منى زكي بفيلم «أصحاب ولا أعز» الذي تم طرحه أمس على منصة نتفليكس الأصلية ومن كونه مصدرًا للمثلية الجنسية. 

تحيا مصر يرصد رأي الناقد أحمد سعد الدين من فيلم «أصحاب ولا أعز» بطولة منى زكي. 

أحمد سعد الدين يعلق على مشاركة منى زكي بفيلم «أصحاب ولا أعز» 

كتب سعد الدين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "هناك فارق بين الترجمة الحرفية وبين التمصير.. فيلم أصحاب ولا أعز كادرات مبهرة وأداء عالي وإيقاع ممتاز، رغم تحفظى على السيناريو من عدمه ومدى صلاحيته فى المجتمعات العربية خاصة أن السينما إنعكاس لواقع  موجود". 

وتابع: "عندما شاهدت فيلم  perfect strangers قلت لا تعليق، فالابهار يرجع لصناع الفيلم الأصلي  .. السؤال الأهم هل أصبح وجود المثلية الجنسية حتمي في كل الأعمال الآتية أو المصدرة للخارج؟ هل أضاف الفيلم لـ منى زكي أم لا؟".

أصحاب ولا أعز يتعرض لحملة هجوم شرسة

هذا وتعرض فيلم «أصحاب ولا أعز» بطولة النجمة منى زكي والفنان إياد نصار لحملة هجوم شرسة من قبل الجمهور المصري بالأخص فور طرحه على منصة «Netflix» الأصلية، وذلك لاحتوائه على أفكار وإيحاءات جنسية أبرزها الشذوذ الجنسي.

قصة فيلم «أصحاب ولا أعز» 

ينتمي فيلم «أصحاب ولا أعز» لدراما المكان الواحد، وتدور أحداثه حول مجموعة أصحاب منذ ٢٠ سنة يجتمعوا ليلة خسوف القمر وظهور الجانب المظلم منه رفقة زوجاتهم ويخوضوا لعبة مفادها من يرن هاتفه أو يصل له رسالة تقرأ على الملأ ويتم وضعه على خاصية «مكبر الصوت». 

ومن هنا تبدأ العلاقات الحقيقية في الظهور لينكشف الستر عن  كل منهم، وعن علاقاتهم ببعض كأصدقاء وكأزواج وزوجات، فنجد الخيانة والشذوذ الجنسي، فضلًا عن الكذب والخداع.

أبطال فيلم «أصحاب ولا أعز» 

فيلم «أصحاب ولا أعز» يقوم ببطولته كلا من منى زكي، الفنان الأردني إياد نصار، والفنانين جورج خبّاز، عادل كرم، فؤاد يمين، دياموند أبو عبود. وهو من إخراج وسام سميرة وهو أول تجربة إخراج سينمائية له. 

من جانبه، وقعت الفنانة منى زكي في الساعات القليلة الماضية، ضحية الانتقادات اللاذعة والاتهامات المختلفة والمهينة من قبل الجمهور، وذلك بعد الساعات الأولى من طرح فيلم «أصحاب ولا أعز». 

وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد وصدمتهم من الفنانة منى زكي في هذه الفيلم، بعد تلفظ بألفاظ وصفها الجمهور بـ«الإباحية» وتخليها عن ملابسها الداخلية بأحد المشاهد، خاصة وأن الجمهور عرف عنها الابتعاد عن الأدوار الجريئة التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقي.