«أدهم» يتحدى إعاقته بممارسة لعبة كمال اجسام 

لم تكن تتخيل أسرة الشاب أدهم ناصر عبدالجواد الذي يبلغ من العمر 18 عاما الذى بشلل نصفي منذ الصغر، بعد أن تعرض لحادث وهو في الثامنة من عمره ، قررت أسرة أدهم  أن تدعمه في كل خطواته ولا تتخلى عنه ليعيش حياة شبه طبيعية أسوة بغيره، وبالفعل استطاع الشاب أن يتغلب على ثانى مطب واجهه في الشباب حينما أصيب بالشلل النصفي وسوف يعيش حياته علي كرسي متحرك ، فقرر ألا يستسلم ويحول الصعاب لحلم مستعينا بالله وبقوة عزيمته، حيث استطاع أن يفقد عشرات الكيلوات ليعود للياقته ويمارس الرياضة.

يروى أدهم ، 18 عاما، ابن محافظة قنا  تفاصيل قصته لـ «تحيا مصر » قائلاً : حصلت على شهادة الابتدائية متغلبا على كل ما واجهني من صعوبات»، متابعاً «شاء القدر أن يتسبب حادثة كبري في بداية عمرى  في إصابتي  بشلل  نصفي في عمر 8 سنوات ، وبناء على تعليمات الأطباء أجريت العديد من جلسات  العلاج  الطبيعي وأجريت أكثر من خمسة عمليات  لكن للأسف دون فائدة وشكرت الله علي كل شىء . 

«أدهم » يتحدى إعاقته بممارسة لعبة كمال اجسام 

وعن أبرز ما واجهه من صعوبات  يرى " أدهم " ، أن الخروج من المنزل كان معاناة حقيقة، بسبب الكرسي المتحرك مشيرا أن ممارسة لعبة كمال الاجسام ساعدته كثيرا عن انقاص الوزن والعمل علي التحدى مؤكدا علي أن تدريبه في الجيم جعله مرتاح نفسيا مع زملائه في الجيم . 

وحول الدافع الذي حوّل الشاب أدهم  من ذوي الإحتياجات الخاصة إلى لاعب كمال اجسام متمتعاً بجسدهٍ الرياضي، أوضح أن زيارته لمدرب الجيم  كانت نقطة تحول في حياته جعلته اكثر ارتباطاً برياضة كمال الاجسام،  بعد أن أخبره المدرب مصطفي عبدالستار  بأنه بحاجة لممارسة الرياضة".

وتابع قائلا في سياق متصل : أنه رغم إعاقته إلا أنه سوف يسعى أن يخوض في مسابقات كمال الاجسام ويحقق مراكز مشيرا أن بفضل الله مفيش مستحيل وسوف اتحدى الإعاقة وهفرح أسرتى . 

ويأمل أدهم  بالمشاركة في البطولات العالمية لكمال الاجسام بعد ويتحدى الإعاقة موجا لكل الشباب ذوى الاحتياجات الخاصة بممارسة كمال الاجسام وتحدى الإعاقة .