خاص..مديحة حمدي تعلن شفائها من أوميكرون.. وتؤكد: «المرض خفيف ومفيش داعي نخوف الناس»

حرصت الفنانة القديرة مديحة حمدي، الكشف عن آخر تطورات حالتها الصحية، بعد أن فجع الجمهور لإصابتها بفيروس أوميكرون المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد، والذي يشكل خطراً على العالم من جديد.

تحيا مصر يرصد آخر تطورات حالة مديحة حمدي الصحية

وأعلنت مديحة حمدي شفائها من فيروس كورونا المستجد، فقالت في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: ««الحمدلله والشكر لله أنا كويسة اووي، كورونا على فكرة خفيفة جدا، مش عايزين نخوف الناس، وتأثيرها الوحيد جسماني فقط، وتعبي موصلش للرئة بفضل الله».

نصائح مديحة حمدي لتخطي الإصابة بفيروس كورونا

وضافت، كاشفة عن أعراض الفيروس: ««عرض خفيف ومنتشر في الجو، مش شرط يكون بيجي مباشرة من فرد لفرد، لكن الحاجة الوحيدة اللي اللي بيعملها هو الإرهاق الجسماني».

واستكملت حديثها بشأن الاجراءات الوقائية لتخطي الإصابة بالفيروس: ««يفضل العزلة، والراحة، ومفيش مثلجات، والغذاء يكون عن طريق الاكل المسلوق».

مديحة حمدي تكشف أصعب مراحل الإصابة بفيروس كورونا

واختتمت مديحة حمدي، حديثها لتحيا مصر، كاشفة عن أصعب أيامها مع فيروس كورونا المستجد، فقالت: «أنا شفيت من الفيروس، لكن مقدرش أخرج لسة لأني جسمي مرهق، انا عديت اليوم ال15، وكانت أصعب أيام ليه في الفيروس 7,8,9».

مديحة حمدي تعود للفن

وكانت الفنانة مديحة حمدي أعلنت الأسابيع الماضية أنها ستعود للتمثيل بعد 8 سنوات من الاعتزال. حيث قالت مديحة حمدي خلال إنها أرتدت الحجاب في يوم 22 رمضان عام 1992، وأن رغبتها في إرتداء الحجاب نشأت نتيجة تأديتها للأدوار داخل المسلسلات الدينية.

كانت الشخصيات التي تجسدها تلزمها بإرتدائه حتى بدأت تشعر برغبتها في عدم خلعه بعد إنتهاء فترات التصوير، كذلك كانت تحصل على الكثير من المعلومات والثقافة الدينية في أزمنة تصويرها لتلك المسلسلات الدينية، كل ذلك دفعها بمرور الوقت إلى إتخاذ قرارها بإرتداء الحجاب.

أعمال مديحة حمدي

قدمت مديحة حمدي أخر أعمالها الفنية، منذ عام 2012 من خلال مسرحية دينية بعنوان "هي في حياة الرسول"، لتنقطع فترة طويلة عن الظهور، ليبدأ تساؤلات الجمهور عنها بشكل مستمر، هل اعتزلت بشكل نهائي، أما تستعد لفترة نقاهة، وهل يمكن أن يكون الحجاب ما أجبرها على ذلك؟، كلها تساؤلات انتهت بمجرد ظهورها مع عمرو الليثي في عام 2016.

من هي مديحة حمدي؟

مديحة حمدي الفنانة المصرية القديرة، ولدت في 23 من شهر يوليو عام 1941، في شبرا بالقاهرة، برجها الفلكي هو برج الأسد، وهي ابنة لأب قاهري يعمل في مجال الطيران وأم صعيدية، تعلمت بمدرسة الراهبات الفرنسية، وفي مرحلة الثانوية التحقت بمدرسة “القبة الثانوية بنات”، ثم بعد ذلك التحقت بكلية التجارة جامعة عين شمس، وكانت قد التحقت بكلية الآداب قسم صحافة، لكن والدها وجد أن الكلية تقبل بمجموع أقل من مجموعها، فقام بتغيير رغبتها من كلية الآداب إلى كلية التجارة.

قدمت مديحة حمدي 10 أفلام، وكانت مشاركاتها السينمائية قليلة بسبب التزامها نحو حياتها الزوجية والعائلية، كما تميزت في الدراما التليفزيونية، وخاصة الأعمال التاريخية والدينية، ومنها “رسول الإنسانية”، “القضاء في الإسلام”، “عمر بن عبد العزيز”، و”الفتح المبين”، انتقلت إلى الشاشة الصغيرة واستمر عملها فيها، وقدمت مجموعة مسلسلات، وارتدت الحجاب في التسعينيات، لكنها لم تبتعد عن التمثيل.