وزير البترول: نسعى إلى تطوير 12 ميناء بتروليًا بالتعاون مع هيئة ميناء أنتويرب البلجيكي
ADVERTISEMENT
التقي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فرانسوا كورنيه السفير البلجيكى بالقاهرة وكريستوف ووترشوت رئيس هيئة ميناء أنتويرب البلجيكى والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون مع هيئة الميناء في مجال تطوير الموانئ البترولية المصرية والخدمات اللوجستية وتدريب الكوادر.
وأكد الملا، أن قطاع البترول يمتلك بنية تحتية متميزة ومن ضمنها 12 ميناء بترولى منتشرة في مختلف محافظات الجمهورية وأنه يتم حالياً الإعداد لتنفيذ عمليات تطوير موسعة فى هذه الموانئ كعنصر هام فى الاستراتيجية القومية التي يتم تنفيذها حالياً لتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول، لافتا أن ميناء أنتويرب البلجيكى يعد أحد أكبر الموانئ في العالم ويمتلك خبرات متميزة في هذا المجال وأن وفد هيئة الميناء أظهر رغبة قوية في مشاركة قطاع البترول في تنفيذ هذا المشروع الطموح.
مباحثات وزير البترول مع وفد هيئة ميناء أنتويرب البلجيكى
وأشار وزير البترول، أن الفترة الماضية شهدت زيارات متبادلة بين فرق العمل من الجانبين سواء في الميناء البلجيكى أو في عدة موانئ بترولية مصرية لبحث الفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين في إطار مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الاتحاد الأوروبى للتعاون المشترك في مجال الطاقة، مؤكدا أن الاجتماع شهد بحث سبل استمرار التعاون في مجال تدريب الكوادر في المجالات المختلفة وانشاء مناطق لوجستية والتوسع في نشاط الصناعات البتروكيماوية والمناطق التجارية للمنتجات البترولية والغاز المسال بالموانئ القائمة بالفعل، فضلاً عن التوسع في نشاط تموين السفن.
ومن جانبه أكد ووترشوت، استعداد هيئة الميناء الكامل لتقديم الخبرات والاستشارات الفنية وخدمات الإدارة في اطار جهود قطاع البترول الطموحة لتطوير الموانئ البترولية بالإضافة إلى تقديم خدمات تدريب الكوادر في ظل امتلاك الهيئة لمركز تدريب بمستوى عالمى منذ السبعينيات من القرن الماضى، بالإضافة إلي إمكانية إجراء دراسات جدوى لنشاط النقل النهرى والذى أكد ووترشوت أنه أحد أكبر وأرخص أنشطة النقل المتبعة في أوروبا حالياً.
وأشار إلى استعداد الهيئة للتعاون مع مصر في مجال الطاقات النظيفة في ظل الخبرات التي اكتسبتها هيئة الميناء في مشروعات مماثلة لها بعدة دول حول العالم.