«تزوجت أحمد عز سراً ولقبوها بعدوة والدها».. 10 أسرار عن الفنانة أنغام

ولدت الفنانة أنغام في الإسكندرية، ووالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان، والذي كان سبب في نبوغ موهبتها وساهم في تقديمها عدة حفلات ومناسبات حيث كان تؤدي أغاني لمطربين قدامى مثل أم كلثوم وليلى مراد وغيرها.

ويرصد لكم موقع تحيا مصر بعض الأسرار عن حياة الفنانة أنغام وذلك خلال السطور القادمة.

بداية الفنانة أنغام الفنية

 قررت أنغام التخلي في منتصف التسعينات عن اللون الكلاسيكي، وتبنت اللون الشبابي والموجة المعاصرة ونجحت في تقديم عدة ألبومات وفيديو كليب في مطلع الألفية حققت نجاح باهر، أختها غير الشقيقة من الأب هي الفنانة الراحلة غنوة سليمان التي كانت تصغرها بـ 16 سنة.

الزيجة الأولى لأنغام

تزوجت أنغام في بداية حياتها الفنية من المخرج المصري مجدي عارف بعد قصة حب كبيرة، وأنجبت منه ابنها عمر.

 

ومن الجدير بالذكر أن والد أنغام الملحن محمد علي سليمان لم يكن يوافق على هذا الزواج وتزوجت أنغام رغمًا عنه.

 

ولكن هذا الزواج لم يستمر وتطلقت سريعًا بعد إنجابها.

الزيجة الثانية للفنانة أنغام

تزوجت أنغام للمرة الثانية في عام 2004 من الموزع الموسيقي الكويتي فهد محمد الشلبي، وأنجبت منه ابنها عبدالرحمن، ولكن حدثت الخلافات بين الثنائي في بداية عام 2007، وطالبت أنغام بالأنفصال منه.

 

وقيل أن فهد كان قد اشترط على أنغام ألا ترتدي ملابس عارية وألا تقدم حفلات خاصة إلا في الكويت، ووافقت أنغام على ذلك الأمر قبل عقد قرانهما، ولكنها لم تلتزم بهذا الإتفاق فاشتعلت الخلافات بينهما.

وبعد العديد من المماطلات من زوجها قامت أنغام برفع دعوى خلع ضد زوجها في سبتمبر 2007، وأكدت أنها مستعدة للتنازل عن كل حقوقها الشرعية، بالإضافة إلى التخلي عن مؤخر الصداق مقابل حريتها، ورغم محاولات الصلح المستمرة صممت أنغام على الخلع، وحكمت لها المحكمة بذلك.

الزيجة السرية للفنانة أنغام 

 ظهر في أكتوبر 2014 عقد زواج رسمي بين الفنانة أنغام على الرغم النفي المستمر من أنغام والفنان أحمد عز، وكان ذلك على خلفية ازمته مع الفنانة زينة وتوأمها، واضطرت أنغام وقتها أن تعترف بحدوث الزواج، وأشارت إلى أنها جعلته في السر لأسباب شخصية تعود لهم، وهذا ما أكده الفنان أحمد عز،و هذا الزواج تم في عام 2011، وانتهى في عام 2012.

 

ولا يوجد سبب جوهري و وواضح لفشل زيجات أنغام إلا أن المقربون منها يقولون إنها وتفضل أن تكون حرة بالأخص فيما يتعلق بعملها الفني الذي يأخذ كل وقتها وأنها لا تطيق الارتباط، بينما قال آخرون إن الغيرة كانت سبب كل هذه المشكلات.

عداوة أنغام مع والدها

 لم تقتصر حياة أنغام المليئة بالتعقيد على زيجاتها فقط، بل وصلت لحياتها الأسريةبالأخص مع والدها التي نشبت بينهما عداوة منذ سنوات طويلة، وتحدثت عنها الصحافة كثيرًا، وحاولت أنغام أن تدافع عن نفسها بقولها إنها لم تهين والدها أبداً.

 

والد أنغام الملحن محمد علي سليمان هو الذي قدمها للجمهور عندما كانت طفلة في التاسعة من عمرها، وغنى معها أغنية «بنتي حبيبتي» من ألحانه، والعديد من الأغنيات الأخرى الناجحة، ولكن الطفلة كبرت ولم تكن تريد أن تقتصر فقط على الغناء من ألحان والدها، وتمردت عليه، ويقول والدها إن خلافاتهما بدأت عندما صممت على الزواج من مجدي عارف دون علمه، وأنه كان رافض هذا الزواج شكلاً وموضوعاً.

و قد قالت أنغام في حوار لها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد مع الناس» عام 2010:”بعض الناس يظنون أنني جاحدة وهذا ظلم كبير لي، وللأسف المجتمع لا يفهم عندما يكون الأبناء غير راضيين، ولا يفهمهم عندما يتحدثوا عن مشكلاتهم العائلية، وللأسف والدي هو السبب في انتشار مشكلتنا في وسائل الإعلام، فهو الذي اختار هذه الطريقة لأنه رأي أنه عندما يجمع جميع الناس ليعرفوا بالمشكلة سيتم حلها، ولكن أنا رأيت عكس هذا تماماً”.

وأردفت: “إذا قلت أنني لم أخطيء لن تصدقني الناس، لأن المجتمع يرى أن الأب دائما على حق، ومن المفترض أن يكون كذلك، وخلافنا كان على وجهة النظر في العمل، وكنت أتمنى أن نسويّ هذه المشكلة في العمل ولكن للأسف هو لم يستطع تسويتها، وبالطبع أنا أحبه وهو يحبني ولكن بطريقته الخاصة، ويغور الشغل ولكن العلاقة وصلة الرحم يجب أن تستمر، فأنا سأجد ملحنين كثيرين، وهو سيجد مغنيات كثيرات، ولكن لن أجد أب آخر، وهو لن يجد ابنة أخرى”.

وانتهت هذه الخلافات بعد سنوات عندما عرفت أنغام أن والدها مريض فهبت لزيارته وفرح بها الأب.

خلافات أسرية أخرى لأنغام

ولأنغام أيضاً خلافات كبيرة مع شقيقتها غنوة التي كانت تريد احتراف الغناء، وقالت أنغام عنها إنها لا تمتلك الموهبة التي تؤهلها لذلك.

 

 كما كان لها خلافات مع شقيقها أحمد وهو من ذوي الأحتياجات الخاصة الذي خرج على الشاشات ليقول إن شقيقته ترفض أن تساعده مادياً.