للمطالبة بعودة الحكم المدني.. آلاف المتظاهرين السودانيين يتوجهون إلى القصر الرئاسي
ADVERTISEMENT
خرج آلاف المواطنين في السودان للتظاهر، اليوم الاثنين، للمطالبة بالحكم المدني، حيث توجهوا صوب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.تحيا مصر
المتظاهرون السودانيين الذين تجمعوا على مسافة كيلومترين من القصر ، قاموا بسد طريقًا رئيسيًّا في حي الديوم وأحرقوا الإطارات قبل بدء مسيرتهم. أعداد غفيرة من المحتجين دأبت على الخروج إلى الشوارع للمطالبة بعودة الحكم المدني بعد أحداث 25 أكتوبر، والتي أنهت ترتيبات اقتسام السلطة التي بدأ العمل بها عقب سقوط الرئيس عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.
حق المواطنين في الاحتجاج
قادة الجيش أكدوا إن ما قاموا به أنقذ السودان من الفوضى وإنهم سيحمون حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، حيث أعاد الجيش رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه في محاولة لصيانة ما تحقق من إصلاحات لكنه استقال في وقت سابق من الشهر الجاري، ويقول مسعفون مؤيدون للحركة الاحتجاجية، إن 63 شخصًا على الأقل سقطوا قتلى في المظاهرات.
السفارة الامريكية تحذر رعاياها
وكانت السفارة الامريكية بالسودان حذرت في وقت سابق رعاياها من التظاهرات في الولايات السودانية، حيث طالبت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، رعاياها إلى توخى الحذر من اندلاع المظاهرات. وقالت السفارة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، "من المتوقع أن تجري مظاهرات في 17 يناير في الخرطوم وربما في ولايات أخرى. المواقع والأوقات الدقيقة غير معروفة". السفارة الأمريكية طالبت رعاياها في السودان باتباع 6 إجراءات وقائية شملت: "تجنب كل السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والمظاهرات، والبقاء بعيدا عنها، وتوخي الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات". كما دعت السفارة رعاياها إلى مراجعة خططهم الأمنية الشخصية، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات. تظاهرات الإثنين جاءت ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي يشهدها السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، للمطالبة بالحكم المدني، وكانت السودان قد أعلنت اغلاق معبر القلابات الحدودي أمام حركة التجارة مع إثيوبيا. وحسب تصريحات نقلها موقع "سودان تريبيون" عن مسؤولين في ولاية القضارف السودانية التي يقع فيها المعبر، فقد تم إغلاقه أمام التجارة الحدودية بين البلدين وذلك عقب 10 أيام من استئنافها