رئيس دينية الشيوخ: الاهتمام بالهوية من أبرز مميزات الشعوب  الواعية ويضمن لها البقاء «فيديو وصور»

عقدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور يوسف عامر، اجتماعا لمناقشة تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية ووزارة الثقافة فيما يتعلق بتجلية الثقافة الإسلامية التي حوتها مدينة القاهرة، وعقد الاجتماع بحضور ممثلي الحكومة.

تحيا مصر

وقال يوسف عامر، أنه  من فضائل مصر أن الله ذكرها في القرآن الكريم مرات عديدة، لافتا أن الاهتمام بالهوية يعد من أبرز مميزات الشعوب  الواعية ويضمن لها البقاء والبناء والتقدم ويحفظها من مخاطر تلاشي الحضارة بالسقوط أو  أو التبعية.

وأضاف رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ: ومن هنا  كان اهتمام الدولة المصرية كبيرا بالهوية المصرية والحفاظ عليها بصور متعددة والذي يتضمن الحفاظ علي  صورتها الحضارية أمام الذات والعالم،  وكذلك الحفاظ علي آثارها التاريخية مع تشديد قيمها المعرفية من خلال وصل الأجيال المعاصرة واللاحقة بالذين صنعوا لنا هذا التاريخ  المشرف والقيم النبيلة.

 

دينية الشيوخ تناقش تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية ووزارة الثقافة فيما يتعلق بتجلية الثقافة الإسلامية التي حوتها مدينة القاهرة

وتابع: ومن مظاهر الحفاظ علي هذه الهوية قيام الدولة بتشييد وإنشاء أحياء سكنية  وغيرها  لتكون مناسبة لسكانها،  وأقامت في مدينة القاهرة تطوير مناطق كثيرة وإنشاء متحف  القومية للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط  والذي ضم في جنباته  صفحات متسلسة من التاريخ الحديث وغير ذلك  مما انجز من مظاهر التعمير  للقديم والحديث من الأماكن  للتسق الهية المصرية  الممتدة عبر آلاف السنين  ولتكون لائقة للإنسان المصري.

وأردف عامر: هذا بجانب حرص الدولة علي تطوير  دور العباة  بشكل يليق بمكانتها  وتاريخها  وبما يحافظ علي الهوية المصرية التي تشكلت من تفاعل الحضارات الممتدة والمختلفة عبر الزمن، لذلك يجب علينا جميعنا أن نحافظ ونعظم معالم الهوية المصرية في جانبها المعرفي والثقافي من خلال التعريف بإنجازاتها  التاريخية حتي يتكامل الجانبان الحسي والمعنوي للهوية المصرية.

 

وأشار رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إلي أنه في ديسمبر 2021 أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم انطلاق فعاليات الاحتفال  في القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2022، مضيفا: مما يتتطلب تضافر الجهود  بين المؤسسات الدينية ووزارة الثقافة فيما يتعلق  بتجلية الثقافة الإسلامية التي حوتها مدينة القاهرة  بأساليب عرض عصري ووسائل ثقافية تلبي  الاحتياجات التثقيفية  لمختلف فئات المجتمع وأفراد ،  مؤكدا أنه من المعلوم أن الإرث  الثقافي لهذه المدينة العريقة ساهم في الخفاظ  الهوية العربية والإسلامية.