نادية أرسلان "جميلة الشاشة".. عاملها عادل إمام كخادمة وقضى على حياتها السرطان

نادية أرسلان، فنانة سورية ظهرت في فترة الستينات و السبعينات، رغم حصولها على لقب «ملكة جمال لبنان» وعرفت بواسمتها في السينما المصرية إلا أن هذا لم يساعدها في أن تنال مكانة في قلوب الجمهور كفنانة متألقة ومطلوبة بينهم، عانت لثلاث سنوات من مرض سرطان العظام حتى أنهك حياتها وقدمت جمالها ضحية له.

تحيا مصريرصد ابرز المعلومات حول نادية أرسلان جميلة الشاشة، ومعاناتها مع مرض السرطان 

نادية أرسلان تلقب بملكة الجمال 

حصلت الفنانة نادية أرسلان على لقب ملكة جمال لبنان، وتمتعت بملامح بريئة وشديدة الجاذبية مما لقبها الشعب اللبناني ب «تفاحة لبنان».

نادية أرسلان تتجه للتمثيل

اكتشفتها الفنانة نادية لطفي في إحدى اللقاءات وأقنعتها بالدخول في التمثيل، فانتقلت إلى القاهرة وبدأت اولى أعمالها الفنية والتي كان أشهرها، المنحرفون، رحلة عذاب، ذكرى ليلة حب، الكل عاوز يحب، أذكياء لكن اغبياء، حتى لا يطير الدخان.

عادل إمام ينتقم من نادية أرسلان بعد رفضها الزواج منه 

شاركت مع الفنان الكبير عادل إمام في عدد من الأعمال الفنية، والتي كان أشهرها «حتى لا يطير الدخان»، وخلال الأحداث اعترف الزعيم بحبه لها لكنها رفضته، وعندما ذهبت له نادمة رفضها وجعلها تنزل من سلم الخدم.

زيجات نادية أرسلان

تزوجت الفنانة نادية أرسلان من الفنان المعتزل محمد العربي الذي كان يقنعها دائمًا بالاعتزال، ولكن الزواج لم يدم طويلًا لأسباب مجهولة، وسرعان ما انفصلت عنه في أقل من سنة، إلا أن العلاقة بينهما ظلت جيدة مبنية على الاحترام والتقدير. ثم تزوجت للمرة الثانية من الدكتور إيهاب عبد المعبود، قبل إعتزالها التمثيل.

وسامة نادية أرسلان وقفت أمام شهرتها

ورغم جمالها الفائق، إلا أن الفنانة لم تحظى بواقع طيب في قلوب جمهورها، ولم يحقق التمثيل رغبتها في الشهرة، لتقرر الإعتزال وتتفرغ لتربية ابنتها ليلى والعبادة ومن هنا بدأت فكرت إرتدائها الحجاب، ولكن بقيت علاقتها بزملائهم في الوسط الفني على ترابط وتواصل مستمر.

السرطان يقضي على نادية أرسلان 

في عام 2005 اكتشفت الفنانة المعتزلة نادية أرسلان إصابتها بمرض سرطان العظام، وشخص الأطباء بأن حالتها تعتبر في مرحلة متقدمة، لذلك بدأت نادية رحلة العلاج على الفور التي كانت تسافر فيها بين لبنان وفرنسا، واستمرت نادية في صراعها مع السرطان لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، حتى توفيت في 17 مايو 2008 في لبنان، إلا أنها تركت في وصيتها أن يتم نقل جثمانها لتدفن في مصر وهذا ما حدث بالفعل.