مؤسسة مستشفى 25 يناير تعلن عن التشكيل الجديد لمجلس الأمناء
ADVERTISEMENT
أعلنت مؤسسة مستشفى 25 يناير، وهي مؤسسة غير هادفة للربح مشهرة مركزياً بوزارة التضامن الاجتماعي، عن التشكيل الجديد لمجلس الأمناء والذي يضم في عضويته مجموعة من الشخصيات البارزة، منهم خبرات كبيرة في القطاع الصحي حيث يضم المجلس 3 وزراء صحة سابقين، ويضم كذلك وزراء وشخصيات عامة لديهم خبرات اقتصادية ومالية وإدارية وتكنولوجية كبيرة ومشهود لهم بالكفاءة.
مستشفي 25 يناير
وحسب بيان المؤسسة، فإن تشكيل مجلس الأمناء الجديد يضم في عضويته كلا من الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، والمهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، والدكتورة مها الرباط وزير الصحة الأسبق، والمهندس خالد نجم وزير الاتصالات الأسبق، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي الأسبق، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية الأسبق، ولواء دكتور مهندس علي عيسوي لواء متقاعد وأستاذ متفرغ بمودرن أكاديمي للهندسة، والصحفي محمد الجارحي مؤسس مستشفى 25 يناير.
مجلس أمناء مستشفي 25 يناير
وعقد مجلس الأمناء اجتماعاً الخميس الماضي، تم فيه اختيار الدكتورة مها الرباط رئيساً لمجلس الأمناء ومحمد الجارحي نائباً والدكتور علي عيسوي أميناً للصندوق والدكتور زياد بهاء الدين أميناً عاماً.
وقرر مجلس الأمناء خلال الاجتماع تعيين الدكتور أسامة الحلواني خبير اقتصاديات القطاع الصحي مديراً تنفيذياَ للمؤسسة ويتولى بخبراته الكبيرة في القطاع الصحي الحكومي والخاص أيضاً الإشراف على إدارة وتشغيل مستشفى 25 يناير.
وتأتي قرارات مجلس الأمناء الجديد استعدادا لافتتاح مستشفى 25 يناير في أقرب وقت ممكن حيث تم الانتهاء من إنشاء المسشفى وتجهيزه على أعلى مستوى بالجهود الذاتية، ويعد المستشفى أكبر مستشفى للعلاج بالمجان بنسبة 100 % في محافظة الشرقية وفي الريف المصري، ويقدم الخدمة بدون تمييز في كافة التخصصات لحوالي 8 ملايين مواطن.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، أعلن استقبال ٣ ملايين جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة "فايزر"، مقدمة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق آلية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات "جاڤي"، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بمطار القاهرة الدولي. يأتي ذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حفاظاً على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.