مقتل 340 مسلحا حوثياً حصيلة 60 عملية بمحافظتي مأرب والبيضاء اليمنية
ADVERTISEMENT
واصل التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة السعودية، اليوم السبت، إلحاقه للخسائر في الأرواح والعتاد بجماعة "أنصار الله" الحوثيين، إثر عمليات جوية نفذها في محافظتي مأرب والبيضاء.
وكشف التحالف، أنه تنفيذه نحو 33 عملية استهداف ضد قوات الحوثي في مدينة مأرب الواقعة شمال شرقي العاصمة اليمنية خلال 24 ساعة، وتدمير 21 آلية عسكرية ومقتل 190 عنصراً إرهابياً ، إلى جانب تنفيذ 27 عملية استهداف في منطقة البيضاء وسط اليمن خلال 24 ساعة، وتدمير 16 آلية عسكرية ومقتل 150 عنصراً إرهابياً.
ضربات جوية للتحالف العربي
التحالف العربي كان قد بدأ في تكثيف ضرباته الجوية في محافظة مأرب دعماً لقوات الجيش اليمني في معاركها الدائرة مع جماعة "الحوثيين" في مأرب الغنية بالنفط، منذ اكتوبر الماضي وذلك على خلفية احراز الحوثيين تقدمات ميدانية خلال عمليتها العسكرية المستمرة ضد القوات الحكومية للشهر الحادي عشر على التوالي. وتعد محافظة البيضاء المحاذية لـ 8 محافظات يمنية احدى أهم المناطق التي تستخدما قوات الحوثي في نقل تعزيزاتها العسكرية من المقاتلين والعتاد إلى محافظة مأرب.
قتال عنيف في مأرب
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، سيطرتها على 12 مديرية في محافظة مأرب، بما فيها مديريتا الجُوبة وجبل مُراد، من أصل 14 في المحافظة الغنية بالنفط والغاز، ووصول طلائع قواتها إلى مدخل مدينة مأرب التي تشهد منذ مطلع فبراير الماضي، قتالا متصاعدا بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله"، اثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب. وتعود أهمية مدينة مأرب، في الصراع باليمن، نظرا لانها تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية. القتال في مأرب يأخذ جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014، وهو الصراع الذي تسبب في مقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.