ذكرى ميلاد سمير غانم.. تحيا مصر ترصد ذكرياته في الطفولة ومواقف مؤلمة تعرض لها
ADVERTISEMENT
نحتفي اليوم الموافق 15 يناير، بالذكرى الأولى لميلاد الفنان الراحل سمير غانم وهو خارج عالمنا، ونرصد لكم تفاصيل من ذكرياته وطفولته، ونذكر سويًا خفة ظله التي أدخلته قلوب الملايين وجعلت منه أيقونة للكوميديا ليس لها شبيه.
سمير غانم يتذكر طفولته كالحلم
نشأة الفنان الراحل سمير غانم في الفيوم، حيث كان والده يخدم كحكمدار الفيوم، وألتحق بالمدرسة الإبتدائية هناك، وذكر الراحل في لقاء قديم له مع الإعلامي عمرو الليثي أنه أرتدى الطربوش وهو في سن صغير، عندما كان الطربوش تابع للزي المدرسي.
مراهقة وشباب سمير غانم
قضى سمير غانم فترة المراهقة في مدينة بني سويف، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة من هناك، وعندما سأله الإعلامي عمرو الليثي في لقائه مع الراحل سمير غانم هل كنت متفوقًا في الدراسة، أجاب ببساطته المعهودة:"والله أبدًا" وأضاف:"ماكنتش شاطر بس كنت بأنجح؛ لأن كان فيه مواد بحبها ومواد مابحبهاش"، وذكر بخفة ظله:"كنت أعرف اللي بيطلعوا من الأوائل، كانوا أصحابي"، وبعد الثانوية ألتحق أبو سمرة بكلية الشرطة دون إختيارها، رغم أنه لم يخطر له أنه سوف يصبح ممثلًا فيما بعد.
سمير غانم يتحدث بمشاعر جياشة عن إخوته
ذكر الراحل سمير غانم أنه أكبر إخوته، حيث تصغره سوسن التي تزوجت من لواء شرطة في طنطا، وسيد الذي توفى في سن صغير، وقال عنه سمير: "كان حنين قوي، وكان دراعي اليمين في كل حاجة"، وأستمر في حديثه عن أخيه المتوفي:"أشتغل معايا في المسرح؛ لأنه كان محاسب، وأي حاجة تبع الضرايب كنت أبعته" وتوفى بفشل كلوي، رغم طول مدة علاجه، وزرع كلة أتت له من الخارج، وحسام الأخير الذي يعمل ظابط الشرطة، وبعد حصوله على رتبة رائد سافر لأمريكا.
سمير غانم يتذكر والدته
توفت والدة سمير غانم وهي في سن الخمسين تقريبًا، قبل وفاة سيد شقيق سمورة، وقال عنها سمير:"أفتقدناها جدًا"، وقال أن والده كان متعلق بها بشكل كبير، فعندما توفت وعم الحزن على الجميع، أصبحت أنا حامل المسؤلية الأكبر بالمنزل، رغم عملي؛ لأني أكبر أخوتي.
أُصيبت والدة الفنان سمير غانم بجلطة أدت إلى شلل نصفي لمدة عام كامل، وكان هذا الوقت بداية ظهور سمير في السنيما بأدوار صغيرة، فقال لها:"نفسي أبقى نجم وأقبض مبلغ كبير" ردت الوالة الحنون وقالت له:"دعيالك يابني"، وبعد رحيلها أنهالت عليه عروض السنيما وأنفتحت أبوب البطولة.
سمير غانم يكشف عن أول هدية في حياته
تحدث الراحل سمير غانم عن جيرانه وعلاقته بهم، وكان من ضمنهم جار أجنبي يقطن الشقة التي تعلوهم، وكان لديه بنت جريجية جميلة، قال عنها سمرة"كنت أنبسط قوي لما ألاقيها بتضحك لي"، ولما نجحت في التوجيهية أتاني والدها بعجلة هدية وكانت"أول هدية تيجي لي في حياتي"، وهذا ما يدل على بساطة نشأته وأحلامه، حيث قال:"عجلة في بني سويف دي يعني ميرسيدس".
سمير غانم في كلية الشرطة
قال سمير غانم أنه دخل كلية الشرطة دون أن يشعر، ولكن طالما الأب في الشرطة يدخل الابن كلية الشرطة ليكمل مسيرته، وذكر سمورة أنه كان متفوق في كل إختبارات الإلتحاق بكلية الشرطة، حيث كانت لياقة الراحل ممتازة في شبابه، وكان من زملائه من وصفهم بـ"الفطاحل"، وكان منهم: اللواء فؤاد علام، حسن الألفي وزير الداخلية الأسبق واللواء ممدوح الرخاوي.