لتعزيز الانتماء..تعليم الشيوخ تناقش إضافة مادة دراسية بهوية مصر «تفاصيل كاملة»
ADVERTISEMENT
تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، اجتماعين الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من الاقتراحات المقدمة من النواب.
حيث تناقش اللجنة الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن استحداث مادة دراسية لمراحل التعليم الجامعي بعنوان (هوية مصر).
أهداف تتسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المرجو تحقيقها من تدريس مادة هوية مصر
إقرار مادة الهوية المصرية لطلاب ما قبل التعليم الجامعي المرحلة الابتدائية - المرحلة الاعدادية - المرحلة الثانوية " سوف يساهم بشكل كبير في تحقيق النتائج التالية:
1- تعزيز الانتماء داخل نفوس الطلاب عن طريق الارتباط بمكونات الحضارة المصرية العريقة في مختلف مراحلها :
الانتهاء عملية تنشأ بتعاقب الزمن، ويتغلغل الفكر بشكل تراكمي مستمر داخل النفس البشرية، ويكون الانسان أكثر إيماناً بالأفكار التي تلقنها وهو صغير ، ومن ثم فإن تدريس عادة الهوية سوف تساعد على تعرف الأحبال الجديدة على كافة مراحل واشكال الحصارة المصرية في مختلف عصورها التاريخية، وبشكل كامل سواء فيما يتعلق بالتاريخ أو الادب أو الفلسفة أو التراث الشعبي والجغرافيا أو الاقتصاد، وغيره، ومن ثم سوف تتحقق لديه عملية الارتباط النفسي والذهني بوطنه وحضارته.
۲- ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتنوع داخل نفوس الطلاب والحد من خطر الغلو والتطرف :
التعرف على المكونات المختلفة الحضارة المصرية، سوف تزرع في نفس الطالب، أن هناك أناس يشاركونه الانتماء للوطن، ولكنهم يختلفون معه في المعتقد الديني أوفى لون البشرة، أو في بعض العادات والتقاليد، وأنه ليس أفضل منهم، ولا هم أفضل منه وكذلك سوف يتمكن من فهم أن مصر مرت بعملية تحول ديني أكثر من مرة، و وان في كل مرة يسح الدين جزء من رونقه لمصر، وتمنح مصر جزء من خصوصياتها الثقافية والفكرية الدين، في تفاعل عبقري بين روحانية التنزيل السماني المتمثل في الدين وأصالة التراث الأرضي المتمثل في حضارة وقيم المجتمع، وهكذا يتخلص الطالب بمرور الوقت من الايمان بفكرة أنه الحق المطلق وأن المخلفين عنه هم الباطل المطلق، وهي مكون أساسي في فعل الارهاب، ومن ثم فسوف يشب عن الطرق وهو مؤمن بحق الآخر في الاختلاف، و أن في النهاية حقوق الآخرين مساوية لحقوقه لأنهم جميعا يستعدونها من الانتماء الوطن واحد ولقيمة إنسانية واحدة.
3- تكوين عقلية خلاقة قادرة على الابداع والانتاج المعرفي والحضاري:
- نشأت معظم الحضارات الألمانية من خلال عملية التقليد والمحاكاة لما سبقها من حضارات، ثم تضيف بعد ذلك مكون حضاري أصيل يعبر عن خصوصيتها وإبداعها الذاتيين الذي يتلائم مع واقعها التاريخي وظروف عصرها وتحدياته وادواته المعرفية.
الحق أن المجتمع المصري يعاني حاليا من حالة مزمنة من حالات التدهور الحضاري، وسلم القدرة على استكمال منتج حضاري بليق براثه الإنساني والحضاري العريق، ومن الخطوات الأولى لكسر هذه الحالة، هو ضرورة شحة الهمة واطلاق العنان الرؤية الابتكارية لدي العقل المصري، ولا يكون ذلك في وادي الا من خلال التأمل في مختلف محطات الحضارة المصرية وخصوصا خلال الحقبة القديمة، فهذه الحقبة مازالت تفاجئ العالم بالكثير من المشجرات والمكتشفات الحضارية، وتعده بطاقة معرفية عملاقة.
دراسة مادة الهوية التي تلقي الضوء على مختلف جوانب التجربة المصرية الحضارية ومنجزاتها وآثارها المختلفة، وستكون محفز حقيقي للطلاب للسعى إلى عملية كسر الحمود الحضاري الذي نعيشه والسعي لتقديم منجز معاصر يليق بمنتج أجدانا المتوارث.
ولعل احتفال نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة بالمطاط في الثالث من إبريل الماضي، وما انجزه من حالة فخر مجتمعي وطاقة إبداعية تدفقت إلى كافة أوصال المجتمع المصري بمختلف طبقاته الاجتماعة فهو دليل واقعي وملموس على صحة رأيي هذا ،وما يمكن أن يقدمه تدريس مادة الهوية المصرية على المدى البعيد من نتائج بالنسبة للأجيال القادمة.
الطرق المقترحة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتدريس مادة " هوية لمراحل التعليم ما قبل الجامعي
-لا يمكن تدريس مادة الهوية الوطنية بشكل موحد لمختلف الفئات العمرية في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وذلك بسبب اختلاف القدرات العقلية والنفسية من مرحلة الأخري، ولذلك يمكن اقتراح تدريس مادة الهوية الوطنية بأكثر من شكل مع التدرج الملائم لكل مرحلة عمرية مكى بتلائم المستوى مع كل مرحلة عمرية، ولان هذه المادة أيضا مادة تراكمية معتدة، أي أن كل مرحلة لاحقة يتم تأسيسها على المراحل السابقة، مع التأكيد أن هذا المقترح قابل للتعديل والتغيير وفقا للمختصين من خبراء المناهج والتعليم وعلم النفس التربوي. يمكن تقسيم طرق الدراسة وفقا للمراحل الدراسية التالية :_
مرحلة التعليم الابتدائي
يكون تدريس لی هذه المرحلة من خلال أفلام وثائقية مبسطة ومحددة من خبراء المناهج والتعليم وعلم النفس التربوي والتي تعرض بالمدرسة تحت الأشراف التربوي وذلك فيما يخص مظاهر الهوية المصرية مع وضع منهج دراسي يضاع بشكل مرن يتناسب مع المرحلة العمرية، حتى لا يتحول إلى فرصة جديدة التلقين ولماقي الدروس الخصوصية مويجتاز الطلبة فيه امتحان تحريري، بحيث تكون الدرجات مقسمة ما بين 40% على الامتحان التحريري هذا، و 60% على مشاهدة الأفلام الوثائقية.
مرحلة التعليم الإعدادي
يكون تدريس مادة الهوية الوطنية في هذه المرحلة من خلال زيادة مشاهدة الافلام الوثائقية بالمدرسة والزيارة الميدانية بحيث تكون الصف شهرية، مع مطالبتهم بورقات بحثية صغيرة، على أن تكون هذه الأبحاث حماسية و ليست فردية، وذلك لترسيخ روح العمل الجماعي وقيم التعاون، على أن يكون عليه هذه الايحات من خبراء مختصين لضمان الجدية والبعد عن النمطية والشكلية، مع وضع اختبار تحريري لمنهج دراسي مصاغ بشكل أكثر قوة من المرحلة السابقة اتخاذ الصمانات السابق شرحها في المرحلة السابقة مع
مرحلة التعليم الثانوي
وضع كتاب متخصص من قبل خبراء المناهج والتعليم وعلم النفس التربوي يعالج جوائب الهوية.
الموضوعات المقترحة من التنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ليتم ت يسها بمادة هوية مصر" في مراحل التعليم ما قبل الجامعي وذلك على سبيل المثال :
-المصرية.
-الانتماء.
-الحرية.
-التسامح.
-التعايش مع الآخر.