«ملفات مغايرة وتصريحات كاشفة»..منتدى شباب العالم يواصل إثارة الزخم ويثير الإعجاب العالمي

الرئيس السيسي يلقي الضوء على مكامن اهتمام العالم بالملفات نوعية والتحديات المعقدة.. إشادات دولية كبرى برؤى واستراتيجيات الدولة المصرية والحالة الاحترافية في التنظيم والاستقبال

يواصل منتدى شباب العالم حالة التألق والزخم الهائل حول فعالياته ومحطاته الثرية التي يتوجها حضور رئاسي للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، اهم منجزات الساعات الأخيرة من المؤتمر والملفات الحساسة التي تطرق لها، وحالة الإشادة والإعجاب الدوليين بترتيبات ومخرجات المنتدى الشبابي العالمي حتى الآن.  

تصريحات رئاسية

حالة من الزخم الكبرى التي تبعت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر على مدار اليومين الماضيين، والتي رسخت لدى العالم انطباعاته الإيجابية عن نظم إدارة مقاليد الأمور في الدولة المصرية، حيث ذكر الرئيس السيسي:  إن جهود الدولة في ملف عدم التمييز والتمييز على أساس دينى أو أي أساس آخر لم تكن بسبب أي ضغوط، متابعا: "الكلام ده مش نتاج ضغط من حد.. احنا عملناه في ضوء معتقدات وأفكار.. التنوع والاختلاف سنة من السنن الكونية.. الاختلاف والتنوع بين الناس في اللغة واللون والثقافة وكل شيء.. مش هنقدر نخلى العالم كله واحد أو يتكلم لغة واحدة".

 

حيث انطلق بعدها الرئيس في تفقد جناح الحرف اليدوية، المشارك في منتدى شباب العالم، وذلك على هامش فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى ليعكس صورة إجمالية من تحقيق شامل لأهداف المنتدى الذي بات حديث الصباح والمساء في العديد من وسائل الإعلام العالمية والدولية والمحلية.

 

وذلك لما له من دور بارز حتى الآن في تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

شكل مغاير 

تطرق منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة إلى مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام العالمي المتزايد، وهو ما ظهر جليا فيما ذهب إليه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حينما دفع بأن منتدى شباب العالم يناقش قضايا محورية تخص العالم والإنسانية، لعالم شهد خسائر مادية كبيرة تعرض لها بسبب ما يحدث على كوكب الأرض من تغيرات مناخية، كما حدث وفاة 300 ألف شخص سنويًا بسبب التغيرات المناخية،  وأنه تم وضع مسارين تفاوضيين لتحديد تكلفة تغيرات المناخ، وهنا يجب الإشارة إلى أن مصر من أكثر الدول عرضة لتبعات التغير المناخي»

 

كما أن المغايرة التي يشهدها حدث عالمي شبابي على أرض مصرية كمنتدى شباب العالم، تبدت في اتخاذ إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا، وتضم روبوتا متطورا يعمل على تعقيم القاعات، وروبوتا آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتم توزيع أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور.

تقدير دولي 

لم ينتظر منتدى شباب العالم طويلا حتى بدأ يحصد الإعجاب في هيئة تصريحات رسمية لكبار المسؤولين في العالم، وهو ماظهر على إشادة  ألينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر ، خلال الجلسة النقاشية بمنتدي شباب العالم المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ،  تحت عنوان" تجارب تنموية في مواجهة الفقر"، على جهود مصر فيما يتعلق بإطلاق الموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة أن مبادرة "حياة كريمة" فرصة رائعة للتخفيف من الفقر وعدم المساواة.

 

وهو مايضاف إليه بطبيعة الحال زيادة شراكة الأمم المتحدة مع مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، بمثابة شهادة دولية على نجاح التجربة المصرية الفريدة من نوعها ، وتؤكد أننا نسير بشكل جيد نحو تحقيق أهداف التنمية الشامله ونرسي قواعد الجمهورية الجديدة .  

 

جاءت أحد أهم أهداف ومرتكزات منتدى شباب العالم في أنه قد ألقى بظلاله على نقاط لتفرد الدولة المصرية في مواجهة تحديات خانقة على مدار الفترات الماضية، ومنها جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد ليس المصري فقط بل على مستوى العالم، إلا أن الدولة المصرية ظلت داعم وسند للفئات البسيطة  حيث تم تخصيص 6.13 مليار دولار (100 مليار جنيه) أو 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي للتخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا وتم التوسع في برامج التحويلات النقدية الاجتماعية المستهدفة، ودشنت الحكومة مبادرة لدعم العمالة غير المنتظمة في القطاعات الأكثر تضرراً وشملت تقريبا 1.6 مليون مستفيد.