للمرة الثانية..فوز محمد الحلبوسي بمنصب رئيس برلمان دولة العراق
ADVERTISEMENT
عقد أولي جلسات البرلمان العراقي، بعد حوالي ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات، فوز محمد الحلبوسي، بمنصب الرئيس بـ200 صوتا، للمرة الثانية ، بينما فاز النائب حاكم الزميلي بمنصب النائب الأول للرئيس عن الكتلة الصدرية
فاز شاخوان عبد الله، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان
بينما فاز شاخوان عبد الله، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان ب 180 صوتا مقابل 3 3 صوتا للنائبة سروة عبد الواحد، وكان المجلس قد عقد جلسته الأولى اليوم ،برئاسة النائب محمود المشهداني الذي تضاربت الأقوال حول أسباب نقله إلى المستشفي، أو تعرضه لوعكة صحية بسبب تقدمه في السن، في حين قال آخرون إن نواب الكتلة الصدرية اعتدوا عليه بالضرب بسبب محاولته تأجيل الجلسة لعقد المزيد من المشاورات، بطلب من كتلة الاطار التنسيقي ، ما اثار غضب النواب الصدريين الذين كانوا يريدون استمرار الجلسة وتسمية رئيس المجلس ونائبيه.
عقدت أولي جلسات البرلمان العراقي الجديد اليوم الأحد
وكان قد عقدت أولي جلسات البرلمان العراقي الجديد اليوم الأحد ، بعد قرابة الـ3 أشهر من إجراء الانتخابات، حيث تجري داخل الجلسة العامة انتخاب رئيسا للبرلمان، ونائبيين للرئيس، ومن ثم انتخاب رئيس للبلاد
شهدت الانتخابات البرلمانية العراقية إقبالا ضعيفا من جموع الناخبين
فيما شهدت الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا من جموع الناخبين، حيث كانت نسبة الاقبال هي الأقل في إي انتخابات عقدت منذ الغزو الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003، في الوقت الذي شككت أحزاب من بينها ائتلاف"الفتح"في انتائج الانتخابات، إلا أنها خسر الطعون المقدمة أمام المحكمة.
حصد تحالف مقتدي الصدر علي أكبر عدد من المقاعد
وحصل التحالف الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر علي أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان، ومن المقرر بعد انتخاب رئيسا للبرلمان، يكلف الاغلبية تحت القفبة بتشكيل الحكومة الجدية،في حين حذر محللون من أن الخلافات السياسية قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الموقف، خاصة أن العراق عانى من عقود من الحرب والفوضى.
وبسبب تعدد الطوائف والأعراق والفصائل السياسية دائما تشهد تشكيل الحكومة مفاوضات معقدة، ولا يزال الدولة تتعافى من سنوات من الصراع والاضطراب داخل الشارع العراقي، أعقب العمليات العسكرية التي أدت إلى هزيمة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في 2017، لكن أعمال العنف المتفرقة مستمرة داخل أرجاء الدولة