وجبة اندوني .. تسمم أسرة من 5 أشخاص في سوهاج
ADVERTISEMENT
استقبلت مستشفى سوهاج العام منذ قليل أسرة من 5 أشخاص مصابين بقيء واغماء ادعاء تناول وجبة سامة، وجارى علاجهم داخل مستشفى سوهاج العام ويرصد تحيا مصر التفاصيل
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش - مساعد وزير الداخلية - ومدير أمن سوهاج اخطارا اللواء محمد زين، مدير المباحث الجنائية يفيد إخطار منالعميد تامر أبو خطوه، مأمور شرطة قسم أول سوهاج بدخول اسرة من 5 اخاص في حالة تسمم وجارى العلاج.
تسمم اسرة بسوهاج
انتقل على الفور الرائد اسلام عجاج، رئيس مباحث قسم أول سوهاج، والفريق المعاون لة وتبين إصابة كل من "إيريني.ر.س" 37 عام، ربة منزل "وائل .ا.د" 41 عام، عامل، زوج الاولي ، و"يوسف.و.ا" 10 أعوام، و"لوجي.و.ا" 5 أعوام، و"لافنيا.و.ا" 3 أعوام، أنجال الأول، مصابون بحالة قئ وإغماء، إدعاء تسمم غذائي وتم نقلهم الى مستشفى سوهاج العام لتلقي العلاج، و تحرر المحضر اللازم تمهيدا للعرض على النيابة العامة للتحقيق في الحادث.
الدير الابيض بسوهاج
سبق وتداول بعض المواطنين أخبار تفيد بسقوط جزء من سور الدير الابيض بسوهاج، مما دعا الاثار المصرية توضيح الامر، وأكد الدكتور أبو بكر عبد الله - نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن السور الخارجي للدير الأبيض في محافظة سوهاج، قائم في حالة مستقرة، وأن ما سقط صباح اليوم، الخميس، هو جزء من كساء الجدار الشمالي للسور الخارجي للدير، والذي يتقدم الفناء المؤدي للكنيسة الأثرية ويرصد تحيا مصر التفاصيل.
على أثر ذلك انتقل علي عبد الرؤوف، مدير عام آثار مصر العليا، إلى الدير الابيض بسوهاج، على رأس لجنة أثرية هندسية للمعاينة الشاملة للمكان والتدخل بشكل فوري لدرء المخاطر واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لحماية والحفاظ علي أبنية الدير الأثرية والمنطقة المحيطة، و إعداد تقرير فني مفصل للوقوف على أسباب سقوط هذا الجزء من كساء السور، علما بأن مركز البحوث الأمريكي يقوم بتنفيذ مشروع ترميم وصيانة للجدار الشمالي للسور بالتعاون مع جامعة يل الأمريكية.
يذكر أن الدير الأبيض بسوهاج يعود بناؤه إلى النصف الأول من القرن الخامس الميلادى، وقد أسسه الأنبا شنودة، رئيس المتوحدين، الذى عاش فى الفترة من 348 إلى 466م.
وشيدت كنيسة الدير بالحجر الجيرى الأبيض لذلك أطلق عليها الدير الأبيض بسوهاج، وهي مستطيلة الشكل وترتفع جدرانها إلى ما يقرب من 13 مترا، وبنيت بطريقة الجدران الحاملة التى تقل مساحة البناء بها كلما ارتفع إلى أعلى، وتنتهى الجدران بكورنيش يشبه العمارة المصرية القديمة.