حفظ أغاني كوكب الشرق وشجعه والده على الغناء.. ما لا تعرفه عن إيهاب توفيق

ظهرت موهبته مبكرًا فى حفظ أغانى أم كلثوم وعبد الوهاب، وشجعه والده على أكتمال المسيرة الفنية منذ صغره، أنه الفنان إيهاب توفيق، الابن الوحيد للفنان أحمد توفيق.

تحيا مصر

حياة إيهاب توفيق

يُعد إيهاب احمد توفيق الابن الوحيد للفنان أحمد توفيق، وذلك بعد وفاة الاخ الاصغر عن عمر ناهز الـ 12 عام، وذلك بسبب حادث مأساوي أودي بحياته.

ظهرت موهبة إيهاب توفيق منذ صغره، حيث كان يحفظ بعض أغانى أم كلثوم وعبد الوهاب، وكان محب للمسرح المدرسة، وتعلم العود على يد الاستاذ شكري صديق والده، وكان يبلغ من العمر 9 سنوات، وكان له القدرة المميزة فى حفظ النوتات فى مدة قصيرة لم تليق بعمر طفل، وبسبب حبه للفن، دخل معهد الفن والموسيقى، ونال دعم كبير من والده.

وبعد دخول المعهد، أصبح إيهاب توفيق من الطلبة المتميزين فى صفه وبعد أن أنهى دراسته، عين معيد لدى المعهد، ويأتى أصدقائه لتشجيعه فى التقديم بمسابقة المواهب.

ذهب توفيق إلى المسابقة، وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب، ونال أشاد به و فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب اسم الحالي ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب.

المشوار الفني لـ" إيهاب توفيق"

بدا توفيق مشواره الفني عام 1989 وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم هي "الأسمراني"، وكان الألبوم يضم المواهب الجديدة وكان من ضمنهم، ونجحت الأغنية نجاحًا لم يتوقعه فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول بعنوان "اكمني"، ثم توالت نجاحات لجمعه بين القديم والحديث، ولكن هناك أوقات فكر فيها بالاعتزال للإساءات التي تعرض لها من الصحافة لأنها كانت تمس أغلى الناس عنده وهو "والديه"، ولكن جمهوره المحب أقنعه بالعكس وليثبت عودته بقوة للحاسدين المغرضين، وعاد بالبوم "سحراني" عام 1998 بعد اختفاءه سنتين والذي حقق مبيعات وصلت إلى 500 ألف خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين، ثم حصل على الدكتوراه في أبريل سنة 2001، وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مروراً بجيل عبد الحليم وصولاً إلى جيله.

توفيق يصل إلى 18 البوم منذ 1991 حتى عام 2011

وبجانب الألبوم الديني إلا رسول الله والرباعيات انتقل من شركة هاي كوالتي إلى شركة روتانا وقد وقع معهم عقدا على 3 ألبومات، وهي خطوة يقدم عليها لأول مرة "وهي أن يوقع عقدا على ثلاث ألبومات متتالية" وكانت البداية مع "روتانا" بألبوم "اسمك إيه" والألبوم كانت قفزة جديدة في اختيارات وكان لأول مرة يقرر فيها جعل الألبوم وجبة دسمة تحتوى على "13 أغنية" وحقق الألبوم نجاحا كبيرًا خاصة بعد عرض كليب "عامل عملة" الذي كان شكلا جديدًا ومبتكرًا في شخصيته الفنية المتجددة ووصلت مبيعات الألبوم إلى أكثر من 300 ألف نسخة في فترة قصيرة جدا ليتربع على قمة المبيعات حسب إحصاءات شركة روتانا من الأشهر الأولى لإصداره ثم أتى بعدها ألبوم "حبك علمني" الذي احتوى على أغاني مختلفة وتجربة جديدة جدا حتى على جمهور الذي لم يتعود على أغاني رومانسية محضة منه، وبسبب نجاح الألبوماته في تكريس شخصيته الفنية المتميزة التي لا تشبه أحدًا والغير قابلة للتقليد وبعد نزول الألبوم جديد له بأسبوع واحد فقط كانت حفلة في مهرجان قرطاج.

لينتقل بعد ذلك لشركة عالم الفن ومزيكا كخطوة جديدة بعد الخلافات التي قامت بينه وبين شركة روتانا، ورغم كل هذه النجاحات إلا أنه قرر عدم الاستمرار مع روتانا لما وصفه بالاحتكار الفني واتفق الطرفان على إنهاء العقد بدون مشاكل نظرًا للاسم الكبير في المجال الغنائي والاسم الكبير لروتانا في مجال إنتاج الصوتيات والمرئيات ليدخل بعدها مرحلة جديدة مع الشركة المصرية "عالم الفن" لصاحبها المنتج محسن جابر ليكون أول ثمرة في تعاونهما ألبوم ناجح جدا "أحلى منهم" سنة 2007 حيث حققت الأغنية انتشارا واسعًا.

ويعود إيهاب توفيق بعد سنتين ألبوم "لازم تسمع" الذي ورغم عدم تحقيقه لنجاح جماهيري واضح إلا أنه حقق مبيعات جيدة، ثم انتقل إلى شركة إنتاج حديثة والمنتج هو كاتب جيد اسمه "وائل الغرياني" واسم الشركة "دليك" وأنتج معها أول ألبوم مع المنتج وائل الغرياني وهو ألبوم ديني "أرحنا يا بلال" وحقق مبيعات جيدة، وكان آخر ألبوماته ألبوم "كل يوم يحلو" في يوليو 2016 بعد انقطاعه 7 سنوات، والذي أنتجه على نفقته الخاصة بتشجيع من المنتج ياسر زايد الذي تولى مستشارا فنيا لفترة قصيرة.

المشاركة أمام شاشة السينما

شارك في فيلم "من القاهرة إلى الزقازيق" عام 1997 وكان أول بطولة مطلقة له في الغناء والتمثيل مع الممثلة "نرمين الفقي" و"حنان ترك" و"خالد النبوي" و"حمدي غيث" والممثلة القديرة إنعام سالوسة، وقام بدور المطرب " محمود حسن "، الفيلم من إخراج كريم ضياء الدين