النائبة مي كرم جبر: الكثير لم يتوقع اداء البرلمان المفاجيء.. والمعارضة صوتها «هدأ»
ADVERTISEMENT
تحدثت النائبة مي كرم جبر خلال ندوة حوارية بموقع تحيا مصرـ ادارها الزميل محمود فايد، عن أداء مجلس النواب، ودوره أمام الحكومة قائلاة:” الحقيقة كان عام قوى جدًا و«مُفاجئ» لكثير من الناس،خاصة أن الكثير منهم لم يكن متوقع هذا الأداء، حيث الكم الكبير من التشريعات التى ظهرت،وتمت الموافقة عليها،والمجلس ونوابه كانوا أمام ضغط كبير على مستوى الإنعقاد شبه الإسبوعى،ودراسة ومناقشة لكل التشريعات المعروضة والمقترحة،ومن ثم الخروج بأفضل الصور الممكنة لها ومحققة لأفضل النتائج التى تصب فى النهاية بصالح الوطن والمواطن،وأيضا دور رقابى قوى جدا، فى ضوء تخيل البعض بأن مجلس النواب سيكون«ضعيف أمام الحكومة»،أو ليس له دور رقابى فعال أمام الحكومة،وأن الحكومة هتكون لها الكلمة على مجلس النواب”.
وتابعت جبر:” الجميع إكتشف الفصل الكامل وفق الدستور ما بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية،وأن مجلس النواب يمارس سلطته بحرية تامة والحكومة تمارس مهامها أيضا ويوجد بينهم مناطق مشتركة بيتم إدارتها بمنتهى التعقل والحكمة...خاصة أن البعض تصور أن البرلمان سيكون «سنيد أو كومبارس» للحكومة والجميع إكتشف عكس ذلك من دور رقابى فعال يصل أحيانا لرفض تشريعات مقدمة الحكومة،ونقد حاد لعديد من الوزراء .
النائبة مي كرم جبر: الكثير لم يتوقع اداء البرلمان المفاجيء.. والمعارضة صوتها «هدأ»
وأكملت:” رؤيتى كصحفية – وأنا لم أنقطع عن ممارستى للمهنة فى روزاليوسف وهى مؤسسى التى أعمل بها منذ سنوات- وكتبت كثيرا فى تحليل هذه المرحلة وأنا أرى أنها فى منتهى القوى بالمقارنة لبرلمانات كثيرة من بعد أحداث يناير ومن ثم هو الأقوى على الإطلاق، وعناصر قوته تتضمن طريقة الإدارة الخاصة بالنقاش تحت قبة البرلمان مابين النواب والحكومة، وهو نقاش دائما يغلب عليه الجدية والإحترام قائم على تحقيق مصلحة الوطن والمواطن لابد أن يتم تلبيتها، وأيضا المعارضة «صوتها هدأ»،ولم يعد وجود للخطاب الحنجورى، ولا أحد يقف متحدثا من أجل «القطة والشو» والمعارضة أصبحت تتحدث بما يخدم المواطن، بهدوء شديد، وبالتالى نحن أمام أداء راقى ومختلف ومنجز لكثير من التشريعات فى ضوء الجمهورية الجديدة التى يتم وضع ملامحها ومن ثم هذا أمر يمثل عنصر قوة فريد ومختلف”.