زكي رستم «ابن البشوات».. اختار الفن بدلًا من الثروة ولم يمشى في جنازته أحد
ADVERTISEMENT
زكي رستم “ابن البشاوات” ولد في مارس 1903، وينتمي إلى مدرسة الاندماج، يعتبر من أهم ممثلي السينما المصرية، واختير من قبل مجلة «باري بات» كواحد من أفضل 10 ممثلين في العالم، في رصيده أكثر من 240 فيلم، لم يعرف منها سوى 55 فيلماً.
ويرصد لكم موقع تحيا مصر تفاصيل عن حياة الفنان زكي رستم وذلك خلا السطور القادمة.
ضحى بالغنى من أجل الفن
ضحى زكي رستم بغنى أسرته وطرد من المنزل بسبب الفن، ولد رستم بقصر جده بحي الحلمية بالقاهرة لأسرة غنية من الطبقة الأرستقراطية.
والده محرم بك رستم كان عضوا بارزا في الحزب الوطني وكان زكي بطلاً رياضياً في رفع الأثقال ثم التحق بكلية الحقوق تنفيذاً لوصية والده الذي أراد أن ينال منصباً مرموقاً شأنه شأن كل أفراد العائلة شأنه شأن باقي أفراد العائلة.
زكي رستم وعبد الوارث عسر
لكن زكي كان تعيساً في حياته التي رسمها له والدة فكان يعشق الفن والتمثيل منذ صغره، وذات يوم تعرف على الفنان عبد الوارث عسر فعرض عليه الإنضمام إلى أحد الفرق المسرحية.
ليقرر ترك كليتة والعمل بالتمثيل و وقع هذا القرار كالصاعقة على عائلة زكي رستم واعتبر والده ما قام به تمرداً على تقاليد الأسرة العريقة، فقامت أسرته بطرده من المنزل ومقاطعته وهذا ما جعل والدته تصاب بالشلل.
لم يتزوج بسبب حب الإنعزال
في البداية عمل رستم في بعض الفرق المسرحية ثم شارك في بعض الأفلام السينمائية وبرع في تقديم نوعيات أدوار مختلفة بإتقان في تقديم دور الطيب والشرير وقدم ما يزيد عن 240 فيلم.
ورغم شهرته الكبيرة لكنه كان محباً للوحدة والإنعزال، فلم يكن لديه أي صداقات أو أي علاقات في الوسط الفني وكان يكره الأضواء والظهور في الإعلام كما أنه لم يتزوج أبداً.
ضعف السمع سبب إعتزالة الفن
في أواخر الستينيات أصيب بضعف السمع الشديد ثم فقده نهائياً خلال تصوير آخر أفلامه "إجازة صيف" عام 1968.
لم يحضر جنازته أحد
لذلك السبب قرر إعتزال الفن رغماً عنه وعاش بقية حياته وحيداً في عزلة تامة رحل في صمت شديد ولم يحضر جنازته أي أحد.