"حلم قد تحقق".. ايما واتسون فتاة أحبت الفن والتمثيل واغضبت الإسرائيليين
ADVERTISEMENT
بعد تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال السوشيال ميديا واغضب المندوب البريطاني بالامم المتحدة تعرف على بطلة سلسلة افلام السحر "إيما واتسون".
من هى إيما واتسون
ولدت إيما في باريس في عام 1990 لزوجين إنجليزيين يعملان بالمحاماة، وهما "جاكلين ليوسبي، وكريس واتسون".
وهي الابنة الكبرى لكريس واتسون، أما أخوها الأصغر فهو "أليكس"، عاشت إيما واتسون السنوات الخمس الأولى من عمرها في فرنسا، ولها جدة فرنسية، وعندما انفصل والداها انتقلت مع والدتها وأخوها الأصغر للعيش في مدينة أكسفوردشير.
شغف إيما للتمثيل
كانت "إيما" تريد أن تكون ممثلة منذ أن كان عمرها 6 سنوات، وكانت تقضي نصف يومها في تعلم الدروس في الغناء والرقص والتمثيل في مسرح ستاجيكواتش المدرسي.
وربحت إيما في السابعة من عمرها الجائزة العليا للشعر في منافسة الشعر في مدرستها، وعندما بلغت العاشرة من عمرها مثلت في فيلم "ارثر: السنوات الصغيرة" ولعبت دور البطولة في "الأمير السعيد"، وكذلك في المسرحيات المدرسية المتنوعة على مسرح ستاجيكواتش المدرسي.
وطلب من مدير مدرستها أستدعها للأختبارها لدور هيرمايني جرينجر لسلسلة افلام هاري بوتر، ولكن لم تاخد الامر على محمل الجد، ولكن عند استدعائها مرة أخري، ذهبت وفازت فى الاختبار وقيل عنها " انها محترفة".
ولكن لم تقم بأي عمل احترافي قبل سلسلة هاري بوتر، وعندما كانت في العاشره طلبت من قبل مدير مدرستها للأختبار لدور هيرمايني جرينجر في "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" مع بعض الزملاء الآخرين. ولم تأخذ الأمور بجديه في بداية الأمر، ولكنها تم استدعاها مرة أخرى أخذت الأمر بجديه كبيرة، وعندما تم عرض الفيلم قال عنها النقاد "أنها محترفه".
البداية الفنية لـ" إيما واتسون"
بدأت حياة واتسون الفنية في عام 1999، حيث فامت بتمثيل كتاب هاري بوتر وحجر الفيلسوف، وكان الفيلم على نفس اسم الكتاب.
وكان دور هاري بوتر وصديقيه هيرمايني جرينجر، ورون ويزلي المساعدين له في الفيلم مهماً جداً بالنسبة للمخرجين، وتعرفت وكالات البحث عن الممثلين على واتسون بفضل معلمها في مسرح اكسفورد، وكان معلمها معجباً جداً من ثقتها بنفسها، وقال المخرج ديفيد هيمان، بعد أداء 8 امتحانات صوت أن الممثلين الرئيسين للفيلم هم إيما واتسون، و دانيال رادكليف، وروبرت غرينت، حيث قامت واتسون بدور هيرمايني جرينجر، و دانيال رادكليف بدور هاري بوتر، وروبرت غرينت بدور رون ويزلي، وأعلنت جوان رولينج عن دعمها لواتسون من أول تجربة تصوير.
وبحلول عام 2001 كان أول ظهور لفيلم من سلسلة هاري بوتر، وهو فيلم هاري بوتر وحجر الفيلسوف، وقد حطم هذا الفيلم الرقم القياسي لنسب المشاهدة في أول يوم وأسبوع من عرضه.
وقد حصل الفيلم على أعلى نسبة مشاهدة وأعلى دخل في عام 2001. وأثني النقاد على أبطال الفيلم الثلاثة، كما أثني الجميع على أداء واتسون وأظهروا لها التقدير. وقالت جريدة ديلي تلغراف أن أداء واتسون استحق الأعجاب ونال التقدير، وقد نالت واتسون جائزة أحسن ممثلة شابة عن أدائها في فيلم هاري بوتر وحجر الفيلسوف، ونالت أيضاً 5 جوائز أخرى.
وفي عام 2002، ظهرت واتسون مرة أخرى أمام الكاميرا في فيلم هاري بوتر وحجرة الأسرار . وكانت ردود الأفعال حول الفيلم متباينة عن بعضها البعض، إلا أن آراء النقاد حول الأداء كان إيجابياً. وقد منحت جريدة دي فيلت الألمانية الجائزة الفضية لأحسن امرأة ممثله لواتسون على أدائها في الفيلم.
وفي عام 2004، عُرض فيلم هاري بوتر وسجين أزكابان، وأثار دور واتسوان اعجاب الكثيرين، وقالوا أن الدور الذي لعبته كان جذاباً ورائعاً، واستمر النقاد في مدح موهبة واتسون وأدائها الرائع، وبالرغم من حصول فيلم هاري بوتر وسجين أزكابان على أقل نسبة في الإيرادات اعتباراً من يناير 2008، إلا أنه كان من أنجح أفلام واتسون، حيث حصلت من الفيلم على جائزتي أوتوو، وعلى جائزة أحسن أداء للأطفال السنوية في الحفل الذي نظمته مجلة إجمالي الأفلام.
وتابعت الفنانة الانجليزية في التقدم نحو القمة لتكون بجانب النجوم، لتنال 11 جائزة مختلفة منها افضل ممثلة وكافضل نجمة، ووصلت أعمالها الفنية بالسينما 19 عمل سينمائي، اخرهم كان عام 2019.
ايما واتسون تثير غضب إسرائيل
هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الممثلة الأمريكية، ونشر تويتة قائلا: "قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع..إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب.. سأكون مع ذلك".
قد تنجح الرواية في هاري بوتر لكنها لا تعمل في الواقع. إذا كان الأمر كذلك ، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة يمكن أن يقضي على شرور حماس (التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل) والسلطة الفلسطينية (التي تدعم الإرهاب). سأكون مع ذلك!".