وفاتهم أشبه بفيلم رعب.. نهايات مأسوية لـ 9 فنانين قُتلوا في ظروف غامضة
ADVERTISEMENT
نهايات مأسوية أسدلت الستار على حياة نجوم ونجمات الفن، فلم تنحصر حياتهم على أضواء الشهرة وبريق النجومية فقط، بل أخذوا نصيبهم من المعاناة على الجانب الآخر وخسروا حياتهم ليس مجرد نجوميتهم بأبشع الطرق وأكثرها إيلامًا، منهم من فارق الحياة تاركًا خلفه أسرار لم يُفك شفرتها بعد ولغز لم تتمكن التحقيقات من فك طلاسمه.
ويرصد تحيا مصر في هذا التقرير أبرز النجوم الذي لقوا حدفهم قتلًا.
وداد حمدى
أثار حادث وفاة الراحلة وداد حمدي الرأى العام فقد تعرضت للقتل فى 26 مارس 1994، وقتلها الريجيسير «متى باسليوس» طعنًا بالسكين طمعًا فى مالها، وقد أكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا خصلة شعر القاتل فى يد الضحية أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد فى القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها، وحكم عليه بالإعدام.
السندريلا
في 12 يونيو 2001، انتشر خبر وفاة سعاد حسني بعد سقوطها من شرفة منزلها في لندن، وأثارت القضية الكثير من الغموض والجدل، وقيل إنها رُمِيت من شرفة منزلها من قبل رجلين وامرأة، وكشف الطبيب الشرعي عن علامات مقاومة على جسمها، وآثار شعر لامرأة بين أظافرها، وكانت محاميتها قد كشفت عن هذه الدلائل مؤخرًا، مشيرة إلى أن هذه التحقيقات كشفت عنها الشرطة البريطانية بسكوتلانديارد.
ويظل حتى الآن العثور علي جثة «حسني»، التي وجدت علي الرصيف أسفل العمارة التي كانت تقيم بها، لغزا كبيرًا ينتظر الكثيرون فك طلاسمه، فمنهم من أرجع الحادث إلى حادثة انتحار عادية خاصة أنها كانت تعاني حالة نفسية واكتئابا شديدا في أواخر سنواتها، لكن أوضحت العديد من الأدلة عبث في شقتها وآثار مقاومة، ما يشير إلى أن موتها كان عملية قتل مدبرة بعد أن أشيع أنها تنوي كتابة مذكراتها وعلاقتها بالمخابرات المصرية واستخدامها في عمليات لحسابها، وهكذا بقت الآراء متضاربة حتى اليوم.
سوزان تميم
جريمة أخرى أثارت الكثير من الجدل والغموض، وهى مقتل الفنانة اللبنانية، سوزان تميم ذبحًا بالسكين فى دبى، فى ظروف غامضة، واتُهم فى القضية رجل الأعمال طلعت مصطفى، وأحد ضباط الشرطة، وألقي القبض عليهم.
المطربة التونسية ذكرى
قتلها زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي بخمس وعشرين رصاصة في عام 2003، قبل أن ينتحر هو أيضاً في شقتهما في منطقة الزمالك، وأشارت حينها المعلومات إلى أن كل قتيل أصيب بما يزيد على 15 طلقة وأن الاصابات جاءت معظمها في منطقة الصدر والبطن والذراعين.
وكشف نقيب في الشرطة المصرية عن بعض تفاصيل الحادث، كإطلاق أيمن السويدي خمسين طلقة منها واحدة فقط في فمه، وبسؤال الشاهدتين أمل رجب ابراهيم وأم هاشم حسن الباسوس، قالتا إن السويدي وزوجته ذكرى ومدير أعماله عمرو الخولي وخديجة صلاح كانوا قد قضوا سهرتهم وعادوا فجراً إلى المنزل ودار بينهم نقاش، وفي نهاية النقاش أطلق السويدي الرصاص عليهم وعلى نفسه.
أسمهان
تعرضت الفنانة السورية أسمهان لحادث غريب، حيث كانت تقوم بعمل بروفات فيلم "غرام وانتقام" عام 1944، وأخذت إجازة لتسافر رأس البر برفقة صديقتها مارى قلادة وتعرضت لحادث وسقطت بهما السيارة فى الترعة، ولقوا حتفهما فى الحال، واختفى السائق بعد الحادث، وخلق ذلك العديد من علامات الاستفهام.
كاميليا
ليليان ليفي كوهين الشهيرة بـ«كاميليا» فنانة يهودية أثار موتها الكثير من الجدل، وتوفيت في أغسطس 1950، أثر احتراق طائرة تستقلها كانت متجهة بها إلى العاصمة الإيطالية، روما، حيث كانت في طريقها للعلاج بسبب معاناتها من آلام مبرحة بالمعدة بعد إصابتها بمرض السلّ، والغريب أنها لم تجد مقعداً على الطائرة المتجهة إلى سويسرا في البداية، لكن أحد الركاب غير رحلته، فوجدت «كاميليا» المقعد الذي قادها إلى نهايتها.
وانتشرت عدد من الأقاويل حول موتها، فقال البعض إن إسرائيل كانت وراء إسقاط الطائرة لأن «كاميليا» كانت عميلة لها وتخشى افتضاح أمرها، والبعض أكد أن إسرائيل أسقطت الطائرة لأنها كانت عميلة ضدها، بينما أدعى آخرون أن الملك فاروق، كان وراء سقوط الطائرة، لوجود علاقة بينه وبينها أراد أن يمحوها، نظرا لاكتشافه تجسس «كاميليا» عليه ورجاله وعلمها الكثير من الأسرار ونقلها للموساد الإسرائيلي حيث يقال إنه تم استغلالها من قبل الموساد في فترة حرب فلسطين.
ميمى شكيب
عاشت الفنانة ميمى شكيب محطات كثيرة ومأساوية، حيث تم إلقاؤها من شرفة منزلها بوسط البلد فى 20 مايو عام 1983، وظل الغموض يحيط بمرتكب الجريمة، وقال البعض إنها انتحرت، وقيدت القضية ضد مجهول.
فاتن فريد
قُتلت غدًرا، من عامل يعمل لدى زوجها فى محطة البنزين، اعتدى عليها بطعنات نافذة فى البطن والصدر، لتكون أخر صورها فى الحياة صورا ملطخة بالدم.
وفى اعترافاته أكد قاتل فاتن وهو عامل فى محطة بنزين يُدعى ياسر، أنه لم يكن ينوى أو يقصد قتل فاتن، ووصفها بأنها سيدة كريمة ودائما ما كانت تعامله بطريقة جيدة هى وزوجها، حتى وقع خلاف بينه وبين الزوج، فذهب إلى فاتن فى البيت معتقدا أنه سيستطيع استدرار عطف الزوج وفاتن فيعيدانه للعمل مرة أخرى.
ياسين بقوش
الممثل السوري ياسين بقوش قُتل عام 2013 خلال الأزمة الدائرة في وطنه، إثر تعرض سيارته لقذيفة أثناء مروره في حي العسالي في مخيم اليرموك حيث يقيم في دمشق، و تمكن الأهالي من إخراج جثمانه من سيارته التي احترقت بالكامل. وينتمي بقوش إلى جيل تأسيس الكوميديا السورية، الذي انطلق في بداية ستينات القرن الماضي مع أقطاب الكوميديا السورية دريد لحّام ونهاد قلعي وناجي جبر وغيرهم. وقدم عشرات الأعمال التلفزيونية السينمائية الكوميدية، حيث اشتهر بشخصية "ياسينو" على الشاشة الفضية.