بعد القبض على مرتكبي واقعة «فبركة» صور الضحية بسنت خالد.. كيف واجه القانون جرائم الابتزاز الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. فيديو

أستطاعت مديرية أمن الغربية بالتنسيق والتعاون مع الأمن العام إلقاء القبض على الأشخاص المتهمين في واقعة فتاة كفر الزيات والتي قامت بإنهاء حياتها عن طريق حبة الغلة بعد تدوال صور خادشة لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وعبر صفحات السوشيال ميديا المختلفة. 

وكانت فتاة تدعى بسنت خالد اقدمت على الانتحار بسبب تدوال صور عارية لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي أثار غضب العائلة وأصاب الفتاة بالإكتئاب الحاد حتى قررت التخلص من حياتها خوفا من بطش المجتمع. 

القبض على مرتكبي واقعة «فبركة» صور بسنت خالد ضحية كفر الزيات

ومن أبرز المعلومات عن بسنت ضحية الابتزاز، أنها تعرضت لفعل خارج عن الحياة والأخلاق حيث حاول أحد الشبان بمركز كفر الزيات ابتزازها والتشهير بسمعتها وذلك من خلال عرض ونشر صور مفبركة لها، وهو ما يعد خروجًا عن كل قيم الشهامة والنبل.

وحاول تحيا مصر الحصول على معلومات تخص الفتاة بسنت والتى تعرضت لابتزاز من أحد الشبان، حيث حاور المراسل الصحفي بالموقع أسرة الفتاة، حيث أكدوا حقيقة ما تم ذكره مسبقًا بأن تلك الصور المنسوبة إليه كلها مفبركة ولا تمثل الواقع.

وفسرت شيقية بسنت، فتاة الصور المفبركة بعض التفاصيل المتعلقة بواقعة انتحار شقيقتها حيث أكدت أنها تناولت حبة الغلة السامة ومن ثم توفيت بعد دقائق معدودة.

معلومات عن بسنت.. فتاة الصور المفبركة

بسنت هى فتاة تبلغ من العمرة 19 عامًا، وحاول أحد شبان القرية ابتزازها حيث طلب منها إقامة علاقة جنسية فى محاولة مباشرة لابتزازها.

وشغلت واقعة انتحار الطفلة بسنت محل حديث الكثير من المواطنين خلال الفترة الماضية، حيث أنها تركت رسالة مؤثرة إلى والدتها أكدت خلالها على أنها ليست الفتاة التى فى الصور أنما هي صور مفبركة وغير حقيقية.

أبرز المعلومات عن بسنت

وقالت شقيقة بسنت:" أختي عاشت أوقات صعبة للغاية بسبب الصور التى نشرها وهى غير حقيقية بالتأكيد وأكدت لأمي أنها ليست هي من فى تلك الصور، إنما هي محاولات للنيل منها وأخذ مبالغ مالية منها أيضًا".

قانون مكافحة جرائم الانترنت

يندرج ما فعله هؤلاء الشباب تحت بند جريمة الابتزاز الالكتروني والذي عاقب عليه قانون مكافحة جرائم الانترنت وذلك وفقا لنص المادة ( 25  من القانون حيث اكدت على ان يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية:

1- الإعتداء على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى.

2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.

3- نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.

ونصت المادة 26 من القانون على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة ، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.