رشدى أباظة دنجوان السينما ومعشوق النساء.. زيجاته ومغامرته العاطفية حتى الوفاة
ADVERTISEMENT
علاقاته العاطفية لم تهدأ يومًا، أسر قلوب فتيات مصر خلال فترة الخمسينات إلى السبعينات من القرن العشرين نظرًا لوسامته وعضلاته المفتولة، جاذبيته تطغي على ملامحه، ذو ملامح شرقية خشنة جعلت من النساء عصفورًا أمامه، هو رشدي أباظة الذي لقب بدنجوان السينما المصرية وفتى الشاشة الأول.
ويرصد تحيا مصر في هذا التقرير مغامرات فتى الشاشة الأول رشدي أباظة مع النساء.
نساء في حياة رشدي أباظة
تدوريس راسل حبه الأول
فأول علاقة حب عاشها أباظة كانت في مراهقته وهو في سن الـ19 عاما، أحب فتاة إنجليزية تدعى تدوريس راسل، تصغره بـ 4 أعوام، أحب شخصيتها القوية الطاغية، ولقبها بالـ «الطاهرة»، وقال إنه أحبها أكثر من غيرها فهي حبه الأول الذي لم يستمر سوى 8 أشهر، حيث سافرت بعدها بسبب حب الملك فاروق الذي رفضه، وفق حوار رشدي أباظة لمجلة "الموعد".
كامليا عشيقة الملك فاروق
فحبه الثاني هو الفنانة كاميليا التي أحبها رغم علمه بأنها مرتبطة بالملك، لكنه أرادها بعد أن أدى معها دور البطولة في فيلم «امرأة من نار»، استطاعت كاميليا أن تخطف قلب معشوق النساء، ولكمته مرتين على وجهه وفق حوار نادر أجرته معه مجلة «الموعد»، بسبب رؤيتها له مع فتاة أخرى، وكان رد فعله الضحك فقط، لأن ضرب كاميليا له كان بواعز الغيرة.
ويروي رشدي موقف آخر حينما غضب منها وتركها ثلاثة أيام ولكنها لم تحادثه فسكر وذهب إليها وقالت له، "أنا عارفة إنك بتحبني وهتلف وترجعلي"، هكذا ظل رشدي حبيس حب كاميليا حتى حينما رآها مع ثري عربي في أحد الكازينوهات فلطمها على وجهها، حينها رفعت أمها قضية عليه، لكن كاميليا حضرت القضية وتنازلت عنها، وفي تلك الفترة قاطع المنتجون رشدي أباظة مجاملة لعشيقة الملك، فترك مصر وسافر إلى إيطاليا، هكذا ظل يحبها رغم ارتباطها بأكثر من رجل غيره، وعند عودته من السفر عرف بخبر موت كاميليا في إحدى الطائرات، فدخل في مرحلة اكتئاب وسكر لمدة سنة دخل على إثرها المستشفى.
تحية كاريوكا أولى زيجاته
تعتبر كاريوكا الأولى في زيجات الدنجوان، فبعد خروجه من أزمة كاميليا، بدأ يتردد على الملاهي التي كانت ترقص بها، فأبدى إعجابه بها، وتم عقد قرانهما، إلا أن الغيرة وعصبية كل منهما كفيلة بإنهاء العلاقة بعد 3 سنوات فقط.
باربارا حبيبة صديقه
ثاني زيجات رشدي كانت بعد أن أحب باربارا زوجة صديقه، بوب عزام شقيق داليدا، ظل ورائها حتى طلبت الطلاق من زوجها وبالفعل تزوجها، ومنها رزق بابنته الوحيدة "قسمت"، التي قالت عن والدها عندما كبرت بإنه "زير نساء"، بعد كل الحكايات التي عرفتها عنه، ظل رشدي زوجا لباربارا لمدة 4 سنوات، أنهتها علاقة جديدة مع الفنانة سامية جمال نمت مع تصوير فيلم "الرجل الثاني".
سامية جمال أطول زيجاته
تُعتبر أطول زيجة في حياة دنجوان السينما المصرية، فرغم حرصها على استمرار زواجهما، إلا أن كثرة مغامراته لاسيما، وزواجه من صديقتها صباح، كان كفيلا بإنهاء زواجهما الذي استمر قرابة الـ18 عامًا.
صباح أقصر زيجاته
تعتبر أقصر زيجة في حياة رشدي أباظة، إذ لم تستمر سوى أسبوعين، بعد أن بدأت بمزحة بينهما، حيث تروي قسمت ابنة أباظة في إحدى حواراتها: "زواج أبي بدأ بمزحة مع صباح في لبنان حيث قالت له الأخيرة "أنت لا تتجرأ على أن تتزوجني لأنك تخاف من سامية"، فأجابها: "أنا أخاف؟! تعالي إلى المأذون"، وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا، بعدها أفاقا من اللعبة، وتم الطلاق بعد أسبوعين وظلّت صباح صديقة لأبي حتى وفاته".
نبيلة أباظة آخر زيجاته
قبل وفاته بسنتين قرر رشدي أباظة الزواج من نبيلة أباظة ابنة عمه، بعد كل العلاقات التي فشل في إكمالها حتى آخر العمر، تيقن أن العائلة هي الباقية له، وبالفعل كانت خير سند له.
علاقاته العاطفيه لم تهدأ يومًا، فكان طاقة رومانسية متجددة، فعشق الفنانة ماجدة الصباحي، وكان يرتدي دبلة مكتوبا عليها أسمها.
نجلاء فتحي
أحب دنجوان الشاشة نجلاء فتحى، ولكن لم يدم الأمر طويلًا، وسكلت هى طريقًا أخر يبعد كل البعد عن حياته التى يحف بها السهر والحفلات من كل جانب.
وفاته في أحضان نادية لطفي
والأمر الذي أُدهشت له العقول، قول عم دنقل الصديق الصدوق لرشدي أباظة، أنه توفى في أحضان الفنانة نادية لطفي، التى كانت تحرص على زيارته بشكل يومى فى أخر أيامه.