صوته أجمل مشاري راشد العفاسي ويحلم بتسجيل القران صدقة جارية بعد وفاته في سوهاج«فيديو وصور»

تستمع للقرآن الكريم بصوته العذب وكأنك تسمع للقارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي، يقرأ ويرتل القرآن الكريم بصوت ملائكي، تنصت الية ولا تتمنى أن ينتهي من تلاوته، وينشد ايضا بصوت كروان يطرب السامعين ويرصد تحيا مصر التفاصيل.

الشيخ محمد خميس، شاب في بداية قرنة الثالث، يعيش بمدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، تعلم بالأزهر الشريف وتخرج في كلية أصول الدين، فرع جامعة الازهر، ويعمل محفظ للقرأن الكريم.

 

يمتلك الشيخ محمد خميس موهبة جميلة وهى صوته العذب الرقيق والذي استخدمه في قراءه القرآن الكريم وفي الانشاد الديني، تعلم قرأه وحفظ القرآن الكريم على يد بعض المشايخ من مدينة طهطا وقراها، واحب ذلك كثيرا حتى زاع صيتة بالمدينة اكملها، وأصبح له جماهيرية كبيرة، لدرجة إن دخل مسجد لابد وان يؤم المصلين.

يقول الشيخ محمد خميس، أن القراء والمنشدين القدامى يحبهم جميعا، ويعشق من المعاصرين مشاري راشد العفاسي، ويتمنى في حياته أن يسجل القران الكريم كاملا بصوته لتكون صدقة جارية على روحة بعد وفاته إن شاء الله.

 

ويضيف الشيخ محمد خميس، أنه سعى كثيرا في ابراز موهبته في قراءة القرآن وفي الانشاد الديني ولكن لم ينجح في توصيل صوته للناس كما يرغب، وخاصة أن الصعيد بعيد عن الانظار مع زخمة بالمواهب في شتى المجالات.

طالبان ازهريان ينشدان قمر سيدنا النبي

على جانب أخر تنظر اليهم تعجبك البراءة التي على وجوههم وأجسامهم النحيلة، والبساطة والتلقائية التي يتحدثون وينشدون بها، كثيرا ما يتنافسان بين الطلاب على جمال الصوت وإمتاع الاخرين بالأناشيد الدينة وتلاوة القرآن الكريم فى الاذاعة المدرسية.

 

زاع صيتهم داخل المعهد الديني بالقرية، وحتما كل يوم لابد من خروجهما للمشاركة بالإذاعة المدرسي، أحدهم يبدأ الاذاعة بالقرآن الكريم، والاخر يختتمها، ويقومان بالمشاركة بالأناشيد الدينية والابتهالات أيضا وسط اعجاب وتصفيق كبير من الطلاب والمعلمين.

 

أنشدا الطالبان سويا أنشودة قمر، وكان من كلماتها وامتع به المستمعين "قمر .. قمر .. قمر سيدنا النبي .. قمر.. وجميل .. وجميل .. وجميل سيدنا النبي .. وجميل.. وكف المصطفي كالورد نادي .. وعطرها يبقي اذا مست ايادي ..الله .. الله.. وعم ناولها كل العبادي .. وعم ناولها كل العبادي.. وعم ناولها كل العبادي .. حبيب الله يا خير البرايا".