عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ساحة مصر ببورسعيد تحتفل برأس السنة الميلاد.. صور

تحيا مصر

تحتفل احدى شركات التمويل العقاري و التي تولت تطوير ساحة مصر و تمثال "عظمة مصر" ، اليوم الجمعة في الساعة ١٢ في منتصف الليل برأس السنة الميلادية، ويرصد تحيا مصر التفاصيل. 

 

ووجهت الشركة الدعوة لجميع المواطنين بمحافظة بورسعيد للتجمع في ساحة مصر مساء اليوم والذي توافدوا بالفعل إلي الساحة منذ الصباح لالتقاط الصور التذكارية مع الزينة والاضاءات التي تم تزيين الساحة بها خلال اليومين الماضيين.

ساحة مصر ببورسعيد تحتفل برأس السنة الميلادية

وارتدت الفتيات زي سانتا كلوز "بابا نويل" وحرصن علي التقاط الصور الفوتوغرافية بجانب شجرة عيد الميلاد.

 

وكانت قد قامت الشركة بتزيين ساحة مصر ووضع شجرة عيد الميلاد ذات حجم كبير في اوسطها، كما وضعت الزينة المضيئة والاشكاا الفنية بداخل الساحة اسفل تمثال عظمة مصر.

تمثال "عظمة مصر "

وضع التمثال وسط الساحة حيث يزين "ساحة مصر" بمحافظة بورسعيد و يقع في المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس، ويبلغ ارتفاعه الكلي ٢٠.٦ متر، اما الجزء العلوي و هو التمثال فيبلغ ارتفاعه ١٠ امتار بوزن ١٢ طن مصنوع من البرونز واستغرق تنفيذه ١٥ شهرا.

 

 

 

 

 

 قام بتنفيذ تمثال " عظمة مصر" الفنان الدكتور عصام درويش استاذ النحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ، وقد تمت عملية التصنيع بإحترافية شديدة حيث يعتبر العمل الاكبر الذى تم سباكته بخامة البرونز فى تاريخ مصر الحديث -حسب ما ذكرته الشركة - .

 

و تطل واجهة التمثال على قناة السويس مستقبلة السفن المارة بها ، ويعبر التمثال عن "مصر" متمثلة في هيئة ملكة متوجة تحمل قرص الشمس المجنح وهو رمز من اشهر الرموز المصرية القديمة، وكان يستخدم كرمز للحماية من الأعداء وتم استخدامه في التمثال كدلالة على ان ارض مصر الشامخة كانت وستظل آمنه من اعدائها مهما طال الزمان و للتعبير عن ان مصر تعد مصدرا هاما للانسانية و النور و المعرفة. 

رداء الملكة

اما عن رداء الملكة فقد تم اختياره ليعبر عن المرأة المصرية على مر العصور بداية من العصر المصرى القديم الى العصر الحديث والمعاصر بينما الوشاح الخلفى فمقتبس من العصور الوسطى ، والتاج مقتبس من الحضارة المصرية القديمة ، وقد اعطى فرادة وتميز لشكل المرأة المصرية فى العمل لتظهر ملكة متوجة.

 

 

 

 

 

 

 

 

و قطعة الحلي التي تزين الجبهة من اعلى عبارة عن رمز الكوبرا الموجود فى الحضارة المصرية القديمة وهى رمز للسيادة والسلطة وقد تم استخدامها ايضا فى بناء التاج الموجود أعلى الرأس.

 

هذا بالاضافة الى ان القلادة الموجودة اسفل الرقبة لربط الوشاح من الامام عبارة عن قرص الشمس ايضا بدون الاجنحة و يظهر الوشاح الخلفي على شكل دائري من الامام و هو احد المظاهر الخاصه بارتداء الاوشحة في الحضاره المصريه بينما قرص الشمس هو احد الحروف الهيروغليفية الموجودة فى اللغة المصرية القديمة.

 

و الصندل الذى ترتديه الملكة ينتمى طرازه ايضا الى الحضارة المصرية القديمة

اما الجزء السفلي و هو القاعدة المتدرجة من الجرانيت بارتفاع كلى ١٠.٦ متر و عرض يتدرج من ٢.٦ متر عند قاعدة التمثال وصولا للقاعدة الاساسية الكبيرة بعرض ٦.٥ متر عند مستوى الارض بوزن كلي ١١٦ طن. 

 

و يوجد على الجوانب الأربعة للقاعدة الجرانيت جداريات من البرونز تعبر عن حالة ملحمية انسانية مصرية لمراحل حفر قناة السويس التى أنشأها المصريون لتفيد الإنسانية والعالم أجمع فى العصر الحديث والمعاصر دون قهر او سخرة ، وكانت فكرة حفر قناة السويس هى المصدر الملهم للعمل بصفته الانجاز الاهم الذى قدمه اهالى القناة للبشرية وتزن الجداريات الأربعة ٣ طن من البرونز. 

 

كما تزينت القاعدة الجرانيت من الأمام بوضع اكليل للزهور و أوراق الشجر مصنوع من البرونز بقطر ١.٥ متر و به من أسفل منديل يتدلى على قاعدة الجرانيت بإرتفاع ٦٠ سم. 

 

 ويزن الاكليل و المنديل نصف طن من البرونز

بينما تزينت القاعدة الجرانيت من الخلف بنحت جملة باللغة العربية و الانجليزية لتصف الدولة المصرية و حضارتها العريقة بإعتبارها كانت ومازالت منارة العالم المشرقة على مر العصور و هي "هنا كان ضوء النهار ساطعاً قبل أن تشرق شمس الدنيا" لتقدم بورسعيد هذا العمل المتكامل تعبيرا عن قوة الدولة المصرية و سيادتها.

تابع موقع تحيا مصر علي