عيد رأس السنة..بابا نويل يظهر بالشوارع ويوزع الهدايا للأطفال في سوهاج «صور»
ADVERTISEMENT
يعرفه جميع رواد السوشيال ميديا في سوهاج، يحبه الجميع بلا استثناء، لا يكل ولا يمل من اسعاد أصدقائه في الشوارع او المنازل أو على صفحات السوشيال ميديا، أنه مينا حسني، شاب مسيحي، في منتصف القرن الـ 4 له شعبية كبيرة، يقوم كل وقت وحين بالظهور في صورة طيبة تُسعد الاف المواطنين، كان اخرها اليوم عندما تجول في شوارع محافظة سوهاج مرتديا زي بابا نويل ويرصد تحيا مصر التفاصيل.
يقول مينا حسني، إن رسم الابتسامة على وجودة الاخرين وخاصة الاطفال هي مبتغاة ويسعى اليها كثيرا، فمثلما يرسم على وجوههم الفرحة والسعادة يشعر هو كذلك بذات الامر بل أكثر من ذلك بكثير.
وأضاف مينا حسني، أن اليوم قام بشراء ملابس بابا نويل الشهيرة حمراء اللون وقام بارتدائها، وتجول في بعض شوارع محافظة سوهاج على قدمية، حاملا بعض الالعاب والبالونات كهدايا للأطفال من أجل ادخال الفرحة والبهجة على قلوبهم.
استقل مينا توك توك وتجول ايضا وانتقل على بعض الشوارع البعيدة داخل مدينة سوهاج، وجلس أعلى كوبري سوهاج "كوبري اخميم" يتأمل جمال النيل والمناظر الطبيعية داخل نهر النيل من أعلى كوبرى سوهاج.
عيد رأس السنة الميلادية
يؤكد مينا حسني، على أن حياته يعيش معظمها بين أصدقائه المسلمين، فكثيرا ما يجلس ويخرج معهم، ويشاركم في الافراح والاتراح، ويسافر برفقتهم في الرحلات.
وأضاف مينا أن ايام عيد الفطر المبارك، يكون مع أصدقائه المسلمين في الصلاة يقوم بتصويرهم وتهنئتهم بالعيد وملاعبة الاطفال وتقديم بعض الحلوى لهم من أجل ادخال الفرحة والسعادة عليهم ومشاركتهم الفرحة بالعيد، فالجميع فى محافظة سوهاج مسلمين ومسيحيين نسيج واحد ليس كلاما بل واقع فعلى، فالجميع متكاتف ويحب الاخر ويشاركه فى السراء والضراء.
واستطرد مينا مؤكدا ان ايام عيد الاضحى المبارك يشهد نحر الاضاحي برفقة أصدقائه المسلمين وجيرانهم ويلتقط السلفي مع أصدقائه لحظو نحر الاضاحي، ويشاركهم فرحة عيد الأضحى المبارك.
وأختتم مينا حديثة مؤكدا أنه مثلما يشارك أصدقائه المسلمين فرحتهم فى الاعياد ومناسباتهم وايضا أحزانهم، يجدهم دائما فى ظهرة فى الافراح والاتراح، ولا يتركونه أبدا، فالجميع يهنئه بأعياد المسيحيين، ويشاركونه الفرحة، ويقدمون له الهدايا.
بابا نويل
جدير بالذكر أن شخصية بابا نويل مستوحاه من قصة القديس «نيكولاس»، وكان يعيش في القرن الـ 5 الميلادي، وهو أسقف مدينة ميرا التركية، وأشتهر بتقديم المهور للفتيات الفقيرات خوفاً من السبي، وايضا كان يضع النقود في أحذية الفقراء سرا وخاصة ليلا.
و اعتبره الأطفال بعد وفاته الأب الروحي لهم، وتوارثت الأجيال هذه الفكرة حتى الآن، وكنوع من المباركة لهذا اليوم ارتبطت صورة بابا نويل بشخصية الرجل ذو اللحية البيضاء، حاملاً كيس الهدايا على ظهره، ويقوم بتوزيع الهدايا والحلوى على الأطفال فى الشوارع.
وتختلف أسماء بابا نويل من بلد لآخر، ففي الصين يلقبونه بـ«عجوز عيد الميلاد»، وفي أمريكا الشمالية اشتهر باسم «سانتا كلوز»، وفي البلدان العربية يعرف باسم «بابا نويل»، ويلقب فى المانيا بـ«فايناخايتس مان»، وفى بلجيكا «بيرنويل»، وفى تشيبي بـ «الرجل الكبير»، و في اليابان فينادونه بـ «إله الهدايا».