مجدي يعقوب يطالب الحكومة والبرلمان بتفعيل قانون التبرع بالاعضاء

في إطار خطة التوسعة وانتشار مركز يعقوب في المحافظات، قامت الدولة بإنشاء فرع جديد علي مساحة 35 فدان بمدينة الـ6 من أكتوبر يتكلفة مالية تبلغ مليار جنية، وطالب مجدي يعقوب العالم والجراح العالمي، أنه بعد إفتتاح المركز الجديد في مدينة الـ6 من اكتوبر أن يكون مركز أسوان هو"الأم" ويستمد منه كافة الأفكار، ويكون مركز تدريب لجميع الاطباء.

فيما يبلغ مساحة المركز 3 أضعاف مركز أسوان حيث يسع المركز 300 سرير وغرف عمليات، و 5 مختبرات قسطرة وعيادة خارجية الي جانب مركزا للبحث العلمي.

وأوضح الدكتور مجدى يعقوب، خلال حوار خاص مع الدكتورة درية شرف الدين، على القناة الأولى، أنه ثقته كبيرة في الشباب لانه يعتمد عليهم اعتماد كلي، متابعا أن المعمل العملي للمركز يضم 24 باحث، مشيرا أن المستوي العلمي كان في زمن عبدالناصر خلال فترة الخمسينات علي درجة عالية من التميز. 

وحول الرد علي علي سؤال حول العلاج بالخلايا الجزعية أوضح يعقوب، أن الأمر مبالغ فيه من قبل الاطباء، قائلا"هي مفيدة لكن ليست سحر وهذا ما قولته منذ 15 سنة".

وتابع يعقوب، أن التبرع بالأعضاء هبة الحياة قائلا" عندما أجد شابا أو شابة بعد 36 سنة يعيشون حياة جميلة بعد زراعة القلب، وأنا اذكر فتاة انجليزية سمراء من أصول نيجيرية عملنا علي اعطيتها قلبا انجليزيا وهي الأن محامية".

وطالب الحكومة والبرلمان والشعب أن يستوعبوا ويدركوا ما جاء في الدستور أن التبرع بالاعضاء هي"هبة الحياة"، وهناك الكثير يحتاج الي إنقاذه من خلال التبرعات، لافتا الي أن في مصر بها علماء لديها أبحاث علمية مهمة ولكن يجب الأستفادة منها تحت رقابة الدولة.