افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر.. وبرلمانيون: طفرة غير مسبوقة والدولة تراعي كافة اشتراطات حقوق الإنسان
ADVERTISEMENT
افتتحت وزارة الداخلية مركز الأصلاح والتأهيل بمدينة بدر، اليوم، ويعد المركز امتدادا لمنظومة بدأت بمركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، لتوفير أماكن للنزلاء متوافقة مع متطلبات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من تقليل الكثافات إلى مستوى المعايير الدولية، والحفاظ على كرامة وإنسانية النزيل وتوفير أعلى درجات الرعاية الصحية والرياضية لهم، والتواصل مع ذويهم ولقائهم فى أماكن لائقة.
وفي هذا الصدد، أثنى النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على افتتاح وزارة الداخلية مركز الإصلاح والتأهيل – بدر، والذى يعد ضمن أكبر وأحدث مراكز التأهيل للسجناء.
طارق رضوان: مركز الإصلاح والتأهيل – بدر»، تم تصميمه وفقًا لأحدث المعايير
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان:" مركز الإصلاح والتأهيل – بدر»، تم تصميمه وفقًا لأحدث المعايير المعمارية، وبأحدث التقنيات التى تساعد على تقديم الرعاية الجيدة للنزلاء على كافة الأصعدة.
وتابع رضوان، حديثه قائلًا:" تسعى وزارة الداخلية بكل جهد إلى ترسيخ مفاهم حقوق الإنسان ويتجلى ذلك فى الإنشاءات الحديثة المؤمنة والمعدة بشكل متميز ومتقن".
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان، على أن السجون فى مصر وما تحقق بها تعد طفرة غير مسبوقة، وهذا يأتي بالتزامن مع الاستراتيجية الأمنية المعاصرة وضمان حقوق الإنسان.
كما أشار رضوان، إلى توافر كافة المعايير الدولية فى إعداد مراكز الإصلاح بما يساهم فى حماية وحفظ حقوق الإنسان.
كما أثنى النائب طارق رضوان على مسألة التعاون المثمر بين وزارة الداخلية والمجتمع المدني، الذى يسعى إلى تدريب النزلاء للعمل على اتقان الحرف اليدوية.
محمد فريد: الدولة تراعي كافة اشتراطات حقوق الإنسان
ومن جانبه، قال النائب محمد فريد، وكيل لجنة التضامن بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ندوة حوارية بموقع تحيا مصر: دائما ما كنا نسمع بأن السجون مكتظة وغير مؤهلة، لكن اليوم بدأت الدولة في إغلاق السجون القديمة وبناء سجون حديثة تراعي كافة اشتراطات حقوق الإنسان، لأن القانون أكد علي مراعاة ظروف كبار السن حتي في حالة الاحتجاز داخل السجون، و ذلك يؤكد علي تمتع كافة المواطنين بحقوقهم حتي في حالة أن المواطن أذنب وخضع لمحاكمة